الأربعاء، محرم ١٢، ١٤٢٨

خالد السوفياني :خروقات قانونية في ملف البرماني المتهم سعود

أرجأت محكمة الإستئناف بطنجة البث في الملف(4441) " المعروف بملف البرلماني الموقوف" م؛ سعود" إلى يوم الإثنين القادم بعد أخذ و رد في الموضوع مع المحامي الإستثنائي الذي ظهر لأول مرة في هذه الجلسة الأستاذ خالد السفياني الذي طالب هيئة المحكمة بتأجيل القضية ثلاثة أسابع أخرى لكي يستعد للمرافعة و المدافعة عن موكله و كذا بسبب عدم ملائمة الظروف كما التمس من المحكمة تخفيف الجلسة من الجمهور أو جعلها خاصة بدل الشكل العمومي الذي تدور فيه المحاكمة ؛ و زكى هذه المطالبة بالتأجيل غياب الأستاذ القادري عن هيئة محاميي الدار البيضاء الذي بعث بشهادة مرضية وهو نفس الشيئ الذي هدد به خالد السوفياني هيئة المحكمة بعد أن رفضت هذه الأخيرة تأجيل القضية أكثر من أيام ؛ حيث من المنتظر أن تتوصل المحكمة صباح يوم الإثنين القادم كذلك بشهادة طبية من خالد السوفياني تبرر غيابه و بالتالي تأجيل القضية مرة أخرى ..على اعتبار أن السوفياني سيلج المستشفى يوم الجمعة الحالي من أجل إجراء فحوصات على القلب و ربما لأجل إجراء عملية ..في نفس السياق اعتبر البرلماني المتهم محمد سعود و في تصريح صحفي مباشرة بعد الجلسة أن المحاكمة سياسية منذ البداية و أن قرار محكمة الاستئناف بطنجة القاضي بإغلاق الحدود في وجهه بناء على طلب تقدمت به النيابة العامة في جلسة سابقة ليس له معنى نظرا لتواجده آن ذاك خارج المغرب ؛كما استغرب للطريقة التي يتم بها تسريع هذا الملف بالذات دون منح الحق لدفاعه المهلة الكاملة لمتابعة مجريات المحاكمة( ولم يكمل سعود تصريحه الصحفي بعد أن همس له أحد بغض الطرف عن الصحفيين لسبب ما ) .من جانبه قال خالد السوفياني ـ الذي رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي مفصل ـ أن هناك خروقا قانونية في هذا الملف و يجب تدارك هذا الأمر في الإستئناف .. و تمنى أن تكون للمحاكمة أبعاد سياسية في رده عن تسائل ما إذا كانت هذه المحاكمة سياسية. هذا و كان حزب الاستقلال قد جمد في و قت سابق نشاط أعضائه المتابعين في ملف الفساد المتعلق بانتخابات ثلث مجلس المستشارين التي جرت أطوارها في 8 شتنبر 2006 و يشمل هذا التجميد خمسة برلمانيين استقلاليين يتابعون أمام القضاء.
عبد المجيد :الورداني

الثلاثاء، محرم ١١، ١٤٢٨

العثور على بذلات بوليسية ملقاة في تطوان

تم العثور يوم السبت المنصرم على ثلاث بذلات رسمية لرجال الشرطة ملقاة بحي باب الرموز بتطوان ؛ و حسب مصادر من عين المكان فان تحقيقا فتح في الموضوع مباشرة بعد انكشاف أمر الألبسة التي وجدت في كيس بلاستكي مغلق بهذا الحي ؛ وأفادت نفس المصادر أن الشخص الذي عثر على البذلات الرسمية لرجال الأمن ؛ لا حظ قبل أن يكشف الأمر ان شخصا اقترب من المكان الذي و جدت فيه و وضع الكيس جانبا و رحل دون اكتراث منه ؛ و ظن مكتشف البذلات أنه ذهب لقضاء حاجة و سيعود لأخذ كيسه ليتبين له بعد ذلك و بعد طول فترة الغياب أن صاحب الكيس ربما ألقاه لكونه يحتوي على أزبال ؛ وهو الأمر الذي دفعه إلى فتح الكيس البلاستيكي ليفاجئ بالمتحويات ؛ الشيئ الذي دفعه إلى إعلان الخبر لبعض الجيران و المارين مما أفضى إلى حضور مكثف لرجال الأمن الذين طوقوا المكان و قاموا بتصوير المحتويات و المكان كما تم استنطاق الشخص الذي أبلغ عن الحادث ؛ و لم يعرف لحد الآن هل الأمر يتعلق بزي بوليس حقيقي أم أن الأمر يتعلق ببذلات مزورة ؛ كما أن هناك تضاربا في عدد البذلات التي تتراوح ما بين اثنتين و ثلاث حسب معظم الروايات للسكان المجاورين لمكان الحادث .
ع:و

الأحد، محرم ٠٩، ١٤٢٨

اللجنة المحلية لدعم أصحاب رسالة إلى التاريخ تطالب برد الإعتبار للمحامي الذي تم التشطيب عليه

استنكرت اللجنة المحلية لدعم الأساتذة أصحاب رسالة إلى التاريخ للمتابعات القضائية في حق الموقعين على الرسالة كما استغربت اللجنة للقرار الصادر عن مجلس هيئة المحامين بتطوان و القاضي بالتشطيب على الأستاذ عبداللطيف قنجاع من هيئة المحاماة ؛ كما طالبت اللجنة المكونة من هيئات سياسية و نقابية و حقوقية في بيانها الصادر يوم السبت المنصرم المنبثق عن اجتماعها الأخير بمقر الإتحاد المغربي للشغل ( بتاريخ 22يناير 2007) الجهات المسؤولة برد الإعتبار للأستاذ عبد اللطيف قنجاع من خلال إلغاء قرار التشطيب ووقف مسلسل المضايقات التي يتعرض لها الموقعين على رسالة إلى التاريخ. اللجنة عبرت من خلال هذا البيان كذلك عن قناعتها التامة بكون القرار القضي بالتشطيب على المحامي المذكور آنفا يأتي على خلفية رسالة إلى التاريخ ؛ و أن المطلوب هو تسليط الضوء على الفساد المستشري في القضاء و الذي فضحته الرسالة ـ حسب نفس البيان ـ . الهيئات المنضوية في هذه اللجنة عبرت كذلك عن استعدادها
اللامشروط للتضامن مع أصحاب رسالة إلى التاريخ و كذا خوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم وكرامت
عبد المجيد الورداني.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب الدولة بالإعتذار لسكان تطوان

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع تطوان ـ بالكشف عن الحقيقة الكاملة بشأن وجود مقابر جماعية بالمدينة في كل من حي المطار و الثكنة العسكرية "زوادة" و غيرهما ..مع التشبث بضرورة إقرار مبدأ عدم الإفلات من العقاب بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة أن تتقدم الدولة باعتذار خاص لضحايا 1984 بتطوان و لعموم المواطنين و المواطنات بالمدينة وكذا إدراج مدينة تطوان ضمن قائمة المدن المستفيدة من جبر الضرر الجماعي لإعادة الإعتبار لساكنة المدينة لما لحقها من ترهيب و اضطهاد و تعسف ..كما طالبت الجمعية بضمانات عدم تكرار تلك الإنتهاكات الجسيمة مستقبلا ..و جاء هذا البيان الذي وزع يوم السبت المنصرم في الذكرى الثالثة و العشريين لأحداث يناير 1984 و التي ارتكبت فيها أبشع الخروقات ـ حسب البيان ـ من قتل عشوائي و اعتقالات تعسفية لم يسلم منها الأطفال و الشيوخ ؛ و المحاكمات الصورية التي انعدمت فيها أبسط شروط المحاكمة العادلة ، و في نفس السياق نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقاعة الإجتماعات بالجماعة الحضرية لتطوان مساء السبت الماضي ؛ و في إطار إحياء الذكرى 23 لأحداث يناير الأليمة و تحت شعار "إعادة الإعتبار لساكنة تطوان" ؛ تقديما و قراءة لكتاب "مجموعة مراكش ..انتفاضة 1984" و الذي أنجزه حسن أحراث أحد المعتقلين السياسين بمدينة مراكش و الذي اعتقل ابان أحداث يناير 84 ضمن مجموعة مراكش و أطلق سراحه سنة 1991 بعد العفو الذي شمل مجموعة من زملائه .. الكتاب قام بتقديمه و قرائته معتقل سابق آخر مر من نفس تجربة الإعتقال السياسي و هو الصحفي و الكاتب أحمد الخمسيي الذي وجد نفسه يقدم صورة مقربة لأحداث مشابهة مر منها هو شخصيا ..غير أنه أضاف في كلمته أن الكتاب هو قبض على التاريخ واعتقال لأهم اللحظات التاريخية بتفاصيلها الدقيقة و التي قد تفيد في فهم تاريخ المغرب الحديث .

أنفلونزا الطيور بالمجلس الإقليمي لتطوان

أثير من جديد موضوع السوق المركزي بمدينة تطوان"بلاسا" خلال دورة يناير العادية للمجلس الإقليمي التي انعقدت يوم الخميس المنصرم؛ بل أن بعضهم ذهب إلى المطالبة بإغلاق هذا السوق و تغيير مكانه نظرا لأنه لا يتوفر على الشروط الصحية الضرورية خاصة فيما يتعلق بغياب أماكن خاصة بالتبريد وهو ما يؤدي بالأسماك و يعرضها للفساد بشكل مستمر و بالتالي التسمم؛ مستندا في ذلك للحادث المؤسف الذي حدث مؤخرا بهذا السوق حيث توفي حارسين للسوق إثر تناولهم لوجبة سمكية مسمومة أرجعت التحاليل السبب إلى الفئران المعششة في هذا السوق ؛ كما طالب المتدخلون خلال هذا اليوم من المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتشديد إجراءات المراقبة البيطيرية و اتخاذ إجراءات زجرية في حق المتهاونين ؛ من جهة أخرى و نظرا للتخوف الذي أصبح يلازم المواطنين من اللحوم البيضاء بعد عودة ظهور و ذيوع مرض أنفلونزا الطيور ؛ طالب أحد المستشارين من المدير الإقليمي للفلاحة بالكشف عن الإجراءات المتخذة من طرف المديرية فيما يخص هذا الداء و الوضعية الإقليمية و التشخيصات الاحترازية و المتابعة الدقيقة لهذا الملف خاصة و أن الإقليم يعتبر أحد أهم الممرات الخاصة بالطيور المهاجر و التي ربما قد تنقل العدوى؛ من جانبه أكد المدير الإقليمي على أن هناك تتبع دقيق لهذا الملف و تحرك مشابه لما حدث في السنة الماضية حيث كانت هناك لجان مختلطة تقوم بدورات في أوقات معينة للمعاينة البيطرية مع حملات تحسيسية لفائدة المتدخلين في قطاع الدواجن من أجل مراقبة الوباء على مستوى الإقليم.هذا و كان المدير الإقليمي قد قدم عرضا مفصلا حول أنشطة المديرية أمام المجلس الإقليمي؛ أبرز فيه أن المساحة المحروثة خلال هذا الموسم الفلاحي بلغت لحد الآن 53.750 هكتار؛ و أن هناك تزويدا بالبذور المختارة للفلاحين عن طريق الشركة الوطنية للبذور ؛ و كذا الأسمدة التي يتم توزيعها بواسطة التعاونية الفلاحية للشمال ؛ و أن هناك برنامجا لتوزيع الأغراس كذلك في إطار مشروع تنمية الريف الغربي و صندوق التنمية الفلاحية و الذي يشمل عدة أنواع من المغروسات موزعة حسب مختلف مراكز الأشغال الفلاحية ؛ و بخصوص عملية التوزيع فقد تم تعيين لجنة للتوزيع و التتبع على صعيد دائرتي تطوان و جبالة؛ حيث تقرر منح الأسبقية للفلاحين المنظمين في إطار جمعوي كما أنه من المنتظر أن تنطلق عملية التوزيع لهذا الموسم ابتداء من شهر يناير الحالي . و للإشارة فإن الأغراس المبرمجة في إطار صندوق التنمية الفلاحية ممنوحة في شأنها إعانة بنسبة 80% من ثمن بيع أصحاب المشاتل المعتمدين من طرف الدولة .فيما تقدم وزارة الفلاحة تشجيعا في إطار منحة الاستثمار و خصوصا غراسة الأشجار المثمرة كالزيتون ب 1800 درهم للهكتار بالأراضي البورية ،و 2600 درهم للهكتار بالمدارات السقوية .

ارتفاع طفيف في حقينة السدود بجهة طنجة تطوان

مكنت التهاطلات المطرية الأخيرة رغم قلتها من رفع طفيف لحقينة السدود بالمنطقة الشمالية و بعثت التساقطات بعض الارتياح لعموم المواطنين؛ و بهذا الخصوص تمكنت" النهار المغربية" و في اتصال بوكالة الحوض المائي اللكوس بتطوان من الحصول على أهم التغيرات في حقينة السدود إلى غاية يوم الجمعة المنصرم أي يوم 26/01/2007 و بالضبط بعد التساقطات المطرية التي عرفتها جل أقاليم المنطقة بالشمال ؛ و القراءة الأولية للأرقام تتحدث عن ارتفاع يتراوح ما بين صفر ميلمتر المسجل بسد تاسع أبريل و أربع ملمترات المسجلة بسد محمد بن المهدي ؛ هكذا سجل سد واد المخازن ارتفاعا بملمترين حيث تصل حقينته إلى 52.37 و بنفس الزيادة و صل سد بن بطوطة إلى 40.70 ميلمتر ؛فيما ارتفعت حقينة سد النخلة إلى 188.23 بزيادة ثلاث ملمترات فيما لم يسجل سد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلا زيادة طفيفة قدرت بملمتر واحد فقط إلا أن سد سمير سجل ارتفاعا إلى نسبة 39.14 ملمتر بزيادة تقدر بميلمترين. و تبقى هذه الأرقام معرضة للتغيير بين الفينة و الأخرى حسب الأحوال الجوية إلا أن الأهم هو ما جاء من تأكيد على لسان ذوي الإختصاص بوكالة الحوض المائي اللكوس من طمأنة لعموم سكان جهة طنجة تطوان بخصوص المخزون المائي المهم الذي تتوفر عليه المنطقة و هو ما يعني أن المنطقة تحقق اكتفائا مائيا يكفيها لأكثر من سنتين ؛ غير أن التساقطات المطرية لها تأثيرها على أولائك الذين يوجدون خارج المدارات الحضرية أي سكان البوادي و الذين يعتمدون في حياتهم اليومية على التزود بالماء من العيون و الآبار وهم الذين يمكن أن يتضرروا أكثر في حالة قلة التساقطات هذه السنة و استمرار انحباس الأمطار لا قدر الله .

الخميس، محرم ٠٦، ١٤٢٨

فرقة أمنية خاصة تحقق مع شيخ السلفية الجهادية بسجن تطوان

علمت"النهار المغربية" من مصادر مطلعة أن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تطوان يوم الجمعة المنصرم من أجل التحقيق مع شيخ السلفية الجهادية عمر الحدوشي في ملف جديد منفصل عن تفجديرات الدار البيضاء ؛ و حسب نفس المصدر فان الملف الجديد يتعلق باتهام للحدوشي بهدر دم إحدى السيدات التي تعمل مع إحدى الجمعيات الحقوقية ؛ غير أن المعني بالأمر و الذي صدم بالإتهام الجديد ؛ رفض الإدلاء بأي تصريح في الموضوع ؛ و لم يكن يخطر بباله أن الذين قدموا للقائه يريدون توريطه في ملف جديد ؛ و ظن أن الأمر يتعلق بمساومة جديدة و مفاوضات للتخفيف من عقوبته السجنية ؛ خاصة بعد تداول معلومات عن إمكانية تقليص المدة لكل من أبي حفص و الكتاني ..إلا أن التحرك الجديد للسلطة في اتجاه نحو فتح ملفات أخرى لشيخ السلفية الجهادية بتطوان يوحي بأن هناك أسباب أخرى أو معلومات جديدة تخص ملف السلفية الجهادية .و كان عمر الحدوشي قد نقل مؤخرا من سجن القنيطرة إلى سجن تطوان في مدينته و قرب أهله مباشرة بعد الإضراب الجماعي الذي شنه سجناء السلفية الجهادية بجميع سجون المغرب كما جاء كذلك لتفرقة الإخوان ؛ هذا وقد و ضع الحدوشي في زنزانة مستقلة بسجن باب النوادر بتطوان مع توفير لمجموعة من الحاجيات كالثلاجة( التي كانت في الأصل خاصة للأدوية بالسجن ) و التلفاز و باقي المستلزمات..كام فتح الباب أمام أهله للزيارة و كذا للخلوة الشرعية .و عمر الحدوشي من مواليد مدينة الحسيمة (1970) كان خطيبا ومدرسا للعلوم الشرعية بمسجد بلال ومسجد"اكويلما" بمدينة تطوان؛ درس بمدينة طنجة على يد مجموعة من المشاييخ ثم انتقل إلى العربية السعودية قبل أن يعود إلى الاستقرار بتطوان. اتهم بتدبير انفجارات الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 رغم أنه نفى أن يكون قد حرض عبر الدروس التي ألقاها على استعمال العنف في تغيير المنكر أو اعلان الجهاد، كما نفى أية علاقة له بتنظيم السلفية الجهادية.و إن كان في وقت سابق قد بارك العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 شتنبر؛ كما اعتبر تأييد تنظيم القاعدة واجبا شرعيا وقال عن بن لادن ”المجاهد العلم صلاح الدين القرن العشرين الذي لم تستطع الإدارة الأمريكية القبض عليه“، و مجد نظام طالبان باعتباره”النظام الوحيد الذي يطبق شرع اللـه“.من جهة اخرى علمت" النهار المغربية" أن الداعية السلفي يقضي معظم أوقاته في متابعة برامج القناتين الاولى و الثانية المغربيتين ؛ و يقوم باقتناء جميع السلع و المأكولات التي تمر أمامه بأثمنة بخسة ؛ و لا يسأل بتاتا عن مصدرها إن كانت حلالا أم حراما إضافة إلى تعامله مع شريحة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد .. وهو الأمر الذي بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار هذا الداعية.

عبد المجيد الورداني

فرقة أمنية خاصة تحقق مع شيخ السلفية الجهادية بسجن تطوان

علمت"النهار المغربية" من مصادر مطلعة أن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تطوان يوم الجمعة المنصرم من أجل التحقيق مع شيخ السلفية الجهادية عمر الحدوشي في ملف جديد منفصل عن تفجديرات الدار البيضاء ؛ و حسب نفس المصدر فان الملف الجديد يتعلق باتهام للحدوشي بهدر دم إحدى السيدات التي تعمل مع إحدى الجمعيات الحقوقية ؛ غير أن المعني بالأمر و الذي صدم بالإتهام الجديد ؛ رفض الإدلاء بأي تصريح في الموضوع ؛ و لم يكن يخطر بباله أن الذين قدموا للقائه يريدون توريطه في ملف جديد ؛ و ظن أن الأمر يتعلق بمساومة جديدة و مفاوضات للتخفيف من عقوبته السجنية ؛ خاصة بعد تداول معلومات عن إمكانية تقليص المدة لكل من أبي حفص و الكتاني ..إلا أن التحرك الجديد للسلطة في اتجاه نحو فتح ملفات أخرى لشيخ السلفية الجهادية بتطوان يوحي بأن هناك أسباب أخرى أو معلومات جديدة تخص ملف السلفية الجهادية .و كان عمر الحدوشي قد نقل مؤخرا من سجن القنيطرة إلى سجن تطوان في مدينته و قرب أهله مباشرة بعد الإضراب الجماعي الذي شنه سجناء السلفية الجهادية بجميع سجون المغرب كما جاء كذلك لتفرقة الإخوان ؛ هذا وقد و ضع الحدوشي في زنزانة مستقلة بسجن باب النوادر بتطوان مع توفير لمجموعة من الحاجيات كالثلاجة( التي كانت في الأصل خاصة للأدوية بالسجن ) و التلفاز و باقي المستلزمات..كام فتح الباب أمام أهله للزيارة و كذا للخلوة الشرعية .و عمر الحدوشي من مواليد مدينة الحسيمة (1970) كان خطيبا ومدرسا للعلوم الشرعية بمسجد بلال ومسجد"اكويلما" بمدينة تطوان؛ درس بمدينة طنجة على يد مجموعة من المشاييخ ثم انتقل إلى العربية السعودية قبل أن يعود إلى الاستقرار بتطوان. اتهم بتدبير انفجارات الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 رغم أنه نفى أن يكون قد حرض عبر الدروس التي ألقاها على استعمال العنف في تغيير المنكر أو اعلان الجهاد، كما نفى أية علاقة له بتنظيم السلفية الجهادية.و إن كان في وقت سابق قد بارك العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 شتنبر؛ كما اعتبر تأييد تنظيم القاعدة واجبا شرعيا وقال عن بن لادن ”المجاهد العلم صلاح الدين القرن العشرين الذي لم تستطع الإدارة الأمريكية القبض عليه“، و مجد نظام طالبان باعتباره”النظام الوحيد الذي يطبق شرع اللـه“.من جهة اخرى علمت" النهار المغربية" أن الداعية السلفي يقضي معظم أوقاته في متابعة برامج القناتين الاولى و الثانية المغربيتين ؛ و يقوم باقتناء جميع السلع و المأكولات التي تمر أمامه بأثمنة بخسة ؛ و لا يسأل بتاتا عن مصدرها إن كانت حلالا أم حراما إضافة إلى تعامله مع شريحة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد .. وهو الأمر الذي بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار هذا الداعية.

عبد المجيد الورداني

ملتمس لوزير الثقافة لجعل مقر المديرية الجهوية للثقافة بمدينة تطوان

قدم عدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة تطوان ملتمسا لوزير الثقافة لاحتضان مدينة تطوان مقر المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة ـ تطوان ، التي تقرر إحداثها مؤخرا.وعدد الملتمس ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، الاسباب التي تدعوا إلى ضرورة الاستجابة لتحقيق هذه الرغبة ، في مقدمتها التوجهات الملكية السامية بخصوص الجهة ، التي تهدف إلى جعل مدينة طنجة محورا إقتصاديا وصناعيا ، ومدينة تطوان محورا ثقافيا وتراثيا على مستوى الجهة .وجاء في الملتمس ، أن تطوان مؤهلة أكثر من غيرها لاحتضان مقر المديرية ، وذلك لتوفرها على بنية تحية غنية ومتنوعة في المجال الثقافي ، إذ يوجد بها المعهد الوطني للفنون الجميلة الذي تأسس سنة 1945 ، والمعهد الموسيقى الذي تأسس بدوره في نفس السنة ، والمكتبة العامة والمحفوظات الموجودة منذ 1939 ، والمتحف الاثنوغرافي المؤسس سنة 1929 ، والمتحف الاثري الذي فتح أبوابه سنة 1939 ، ومدرسة الصنائع والفنون الوطنية التي أحدثت سنة 1928 ، ومركب دار الثقافة الذي شيد سنة 1983 . كما أشار الملتمس إلى توفر المدينة على عدد هام من المعالم والمواقع الاثرية ، وعلى رأسها المدينة العتيقة المصنفة كتراث إنساني عالمي منذ سنة 1997 ، وموقع تمودة الاثري ، ومدرسة لوقش كمتحف للفن الروحي الذي يعد أول متحف من نوعه في المغرب.وأضاف الملتمس المذيل بتوقيعات عدد من المسؤولين عن جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، أنه على المستوى العلمي والتربوي والبحث العلمي ، روعيت هذه المعطيات المحلية للجهة بتركيز كل من رئاسة جامعة عبد المالك السعدي ، والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة تطوان .

نشاط محلي ودولي مكثف لمندوبية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بتطوان خلال السنة الماضية

عرف قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بولاية تطوان ، التي تلعب بها الصناعة التقليدية دورا أساسيا في التنمية المحلية ، بحكم تنوع أنشطتها وانتشارها الجغرافي ، ومساهمتها في التنشيط الاقتصادي والسياحي وتقوية التكافل الاجتماعي ، سنة 2006 نشاطا مكثفا على الصعيدين المحلي والدولي .فعلى الصعيد المحلي ، سلمت المندوبية الاقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي خلال السنة الماضية ، 47 شهادة في صنف الصناعة التقليدية الفنية الانتاجية ، و29 شهادة في صنف الصناعة التقليدية الخدماتية ، كما سجلت أربع مقاولات حرفية في السجل المحلي للمصدرين للمنتجات التقليدية لمدينة تطوان .وجاء في تقرير أصدرته المندوبية عن أنشطتها للسنة الماضية ، أنها قامت كذلك بدراسة جدوى بشأن إحداث أربع تعاونيات جديدة ، وقبلت وزكت ملفات تأسيس ثلاثة منها تعمل في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية ، والنسيج التقليدي ، والقصب ، بكل من تطوان والفنيدق .وللإشارة فإنه توجد بولاية تطوان 19 تعاونية حرفية أربع منها فقط تعتبر من التعاونيات النشيطة ، والباقي تعتبر إما تعاونيات تمارس أنشطتها خارج الاطار القانوني /4 تعاونيات/ أو تعاونيات راكدة تتوفر فيها الشروط الموجبة للحل /6تعاونيات/ أو تعاونيات حديثة /5 تعاونيات/ .أما عدد الجمعيات الحرفية التي تساهم في تنظيم وتأطير وتأهيل الصناع التقليديين والمقاولات إلى جانب الغرف المهنية والمصالح الحكومية التابعة للقطاع ، فتبلغ 20 جمعية بالمنطقة ، تشتغل 8 منها في قطاع الخدمات والمجال النسوي والباقي في قطاع الصناعة التقليدية الانتاجية الفنية .وأشار التقرير إلى أن أداء معظم هذه الجمعيات لا يرقى إلى تطلعات القطاع والصناع التقليديين ، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب المتعلقة بالتنظيم والتأطير والتنسيق وإبداء الاستشارة مع الجهات المعنية في إطار برامج تهدف إلى إنعاش وتنمية القطاع محليا .وتميزت السنة الماضية كذلك بإقدام المندوبية الاقليمية بإعداد دليل لامهر الصناع الحرفيين الذين يزاولون نشاطهم على صعيد عمالتي تطوان ، والمضيق ـ الفنيدق .ويتضمن هذا الدليل معلومات عن الصناع الذين يتوفرون على مهارات وإمكانات مهمة على مستوى الانتاج والتصدير في مختلف أصناف الصناعة التقليدية كالطين والاحجار والزليج ، والمعمار التقليدي ، والخشب ، والجلد ، والمعادن ، والنسيج ، والمصنوعات النباتية .وعلى صعيد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ذكر التقرير السنوي أن المندوبية تقدمت بمجموعة من الاقتراحات الهادفة إلى دعم الانشطة المدرة للدخل في قطاع الصناعة التقليدية من بينها إحداث قرية للصناع التقليديين بقطاع الفخار بجماعة الملاليين ، وإعادة تأهيل المدبغة التقليدية بتطوان المدينة ، وإحداث قرية للحدادة الفنية بمرتيل ، وتطوير نمط الانتاج لتعاونية الدرازة بتطوان .كما شاركت المندوبية في أشغال إنجاز مشروع برنامج التنمية المحلية المندمجة الذي يهدف إلى إعداد برنامج تنموي إقليمي يشمل مختلف الجماعات التابعة للولاية . وأشار التقرير إلى أن المندوبية إقترحت في هذا السياق عددا من المشاريع المتعلقة بالقطاع من بينها إقامة منطقة صناعية خاصة بالصناعة التقليدية بمركز أزلا ، وبناء قاعة لتكوين وإرشاد الصناع التقليديين وتفعيل مشروع الفخار النسوي القروي بجماعة بني سعيد ، وإحداث مركز للصناعة التقليدية وتطوير قطاع النسيج التقليدي النسوي القروي بمركز جبل الحبيب ، وإعادة تهيئة مجمع الصناعة التقليدية وترميم وصيانة دار الدباغ بتطوان وغيرها .وقد عرفت السنة الماضية تنظيم الدورة الاولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتطوان تحت شعار " الصانع التقليدي في قلب التحولات الكبرى للمغرب الجديد " ، شارك فيها 32 صانعا يزاولون حرفا مختلفة من بينها الحدادة والنقش على الخشب والمصنوعات النحاسية والفضية والجلدية وصناعة الفخار والتزويق على الزجاج والحرير والدرازة والطرز والخياطة والصياغة والزرابي . وقد واكب هذا المعرض ، الذي شارك فيها صناع تقليديون ينتمون لجهة طنجة ـ تطوان وكذا من مدينة سلا ، برنامج ثقافي وفني نظم بكلية العلوم بتطوان وشارك فيه أساتذة جامعيون ومفكرون ومهتمون بقضايا الصناعة التقليدية والتنمية المحلية.وعلى صعيد التعاون الدولي في مجال الصناعة التقليدية ، تميزت سنة 2006 بالتوقيع على إتفاقية للتعاون بين المندوبية والمنظمة الاسبانية لتطوير الصناعة التقليدية لصيانة وإعادة ترميم مقر للدباغة بمدينة تطوان ووضعه رهن إشارة إحدى التعاونيات لاستغلاله كمقر لها وتخصيصه جانب منه للإنتاج والتكوين والتشغيل .وقد خصص لهذا المشروع ، الذي قطع أشواطا هامة على طريق التنفيذ ، غلاف مالي يقدر ب 515 ألف أورو .كما تم خلال السنة الماضية التوقيع على إتفاقية للتعاون بين المندوبية ، وغرفة الصناعة التقليدية بتطوان ، والجمعية الاسبانية للتنمية والتضامن بمدينة خيريس الاسبانية ، تنص على إنجاز دراسة في شكل بحث ميداني تهم بالاساس تحديد المناطق التي تتمركز فيها الانشطة التقليدية الفنية الانتاجية والمقاولات الحرفية على الصعيدين الحضري والقروي بالولاية ، لتقوية حظوظ الجمعية في الظفر بعرض أثمان يهم إحداث مركز لانعاش الصناعة التقليدية بالمدينة الاسبانية يحتوي على سوق لعرض وبيع المنتجات التقليدية الاندلسية وكذا المغربية التي يتم إنتاجها بمدينة تطوان .وجدير بالذكر أن مدينة تطوان شكلت لفترة طويلة ملتقى هاما ونقطة تواصل عدة حضارات عربية إسلامية أندلسية بربرية مغربية أصيلة ، مما أثر على واقع الصناعة التقليدية محليا ، وساهم في بروز وتطور العديد من الحرف لاسيما تلك المتعلقة بالمعمار التقليدي حيث برع الحرفيون في إظهار كفاءتهم ومؤهلاتهم المهنية .ومما ساهم في تطور القطاع توفر المنطقة على إمكانيات ومؤهلات غابوية وثروات بحرية وحيوانية ، بالاضافة إلى كميات مهمة من المواد الاولية كالخشب والصوف والجلود والمواد النباتية والطينية ، التي تستغل من طرف الحرفيين بحكم وجود أنشطة حرفية مرتبطة بها .
أحمد بونجمة

الثلاثاء، محرم ٠٤، ١٤٢٨

مرتيل تستعيد بريقها السياحي

دخلت مدينة مرتيل على الخط في المشاريع الخاصة بتأهيل المدن لتنافس الباقي خاصة المدن القريبة التي أبانت خلال الصيف الماضي على إمكانيات هائلة فيما يهم البنيات التحتية المغرية لجلب السياح ؛ من قبيل مدينة المضيق التي تغيرت بشكل صاروخي و التي مازالت الأشغال بها لم تتم بعد ؛ التحرك الجديد لمدينة مرتيل سيمكنها من إنجاز كورنيش طوله حوالي 2.200 كلم أي بزيادة كيلومتر جديد بمواصفات سياحية مهمة مع فتح طريق للسيارات سيمر في الكورنيش القديم المعروف لدى أهالي المنطقة ب " مرشا بيي" و بذلك سيتشكل الكورنيش الجديد من مساحة عرضية تفوق13 متر؛ سبعة منها بالإسفلت أي خاصة بالسيارات و ستة أمتار هي رصيف للراجلين و سيمتد الكورنيش الجديد من النقطة المعروفة بتفريغ الأسماك إلى بداية الكورنيش القديم ؛هذا الأخير سيتم إعادة تأهيله كذلك حسب رئيس جماعة مارتيل الحضرية السيد محمد أشبون في تصريح للجريدة الذي أكد فيه أن هذا المشروع ما هو إلا الشطر الأول من مشروع تأهيل المدينة و الذي تبلغ قيمته 47 مليون درهم( جماعة مرتيل 20 مليون درهم؛ مديرية الجماعات المحلية ب12 مليون درهم؛ جهة طنجة تطوان بمبلغ 5 مليون درهم ؛ و كالة تنمية الأقاليم الشمالية بمبلغ 7 مليون درهم ؛ و مبلغ 3 مليون درهم مجموعة من الشركاء و المتدخلين ) فيما المشاريع المفتوحة تقدر تكلفتها ب 6 مليار؛ غير أن المشاريع التي ستكون جاهزة في متم يونيو المقبل أي قبل بداية الصيف القادم فهي الكورنيش الجديد و ساحة البرج و شوارع: مولاي الحسن و ولي العهد و للا حسناء و موقف السيارات الجديد الذي سيحل مكان المخيم البلدي و الطريق الرابطة بين مارتيل و الطريق الوطنية رقم 13 عبر منطقة "كابونيغرو" التي سيتم تأهيلها عن طريق توسعتها مع و ضع الإنارة العمومية و ساحة مرتيل .غير أن كل مشروع سينجز بشكل مستقل؛ فبخصوص المخيم البلدي الذي سيتحول إلى موقف للسيارات فقد علل رئيس المجلس هذا التغيير لعدم جدوى المخيم و هزالة مداخيله في حين من المنتظر أن يجلب موقف السيارات مداخيل إضافية للبلدية كما بإمكانه حل معضلة موقف السيارات أوقات الذروة مثلما هو حال المدينة في فصل الصيف ؛ كما أن هناك تفكيرا إضافيا في هذا المشروع الجديد الذي ينبني على مجموعة من المقومات منها جزء خاص بالترفيه و آخر بالألعاب المائية مع بناء موقف سيارات مكون من طابقين ؛أما الشوارع التي تكتسي أهمية كبرى فسيتم إعادة تأهلها بوضع إسفلت جديد مع توسيع المساحات الخاصة بالراجلين و وضع بعض الكراسي المتنوعة ذات جمالية تتمشى و الدور الجديد الذي ينبغي أن تسير فيه المدينة إضافة إلى التشجير و الإنارة الجديدة والهدف وراء كل هذا هو إدماج جزء من المدينة المغيب في الرواج السياحي بما يمكنها من الاستفادة كذلك من الحركية مع فتح مجالات أوسع للزوار لاكتشاف المدينة بعيدا عن الجزء الروتيني المكون من الكورنيش القديم؛ وهو الأمر الذي دفع ببلدية مرتيل إلى إعادة تأهيل ساحة البرج التي تعتبر تراثا يزخر بإمكانيات مهمة لذا عملت الجماعة على تعويض بعض السكان المجاورين لهذا البرج من أجل فتح المجال أمامها لتوسيع الساحة مع تنقيتها من الأجواء السلبية التي كانت تحيط بها من منازل قديمة و دكاكين قزديرية ؛ و بهذا الخصوص قدمت البلدية مبلغ 150 مليون سنتيم كتعويض لسكان المنازل المجاورة للبرج فيما سيتم إعادة بناء الدكاكين بشكل جمالي يساير المحيط الجديد لساحة البرج و سيستفيد من هذه الدكاكين الأشخاص الذين كانوا يمتلكون أكشاك داخل المدينة و التي سيتم تهديمها و إزالتها لتنقية شوارع مرتيل و كذا أصحاب الدكاكين القصديرية الذين كانوا يتواجدون بنفس المكان و عليه ستصرف جماعة مرتيل مبلغ 7 مليون درهم لتهيئة ساحة البرج فيما سيتم بناء حوالي 60 دكانا بشراكة مع الإنعاش الوطني بمبلغ 240 مليون سنتيم كشطر أول ربما سيتم توسعته لاحقا.
عبدالمجيد الورداني

الزيادة في فاتورة الماء و الكهرباء "هدية" السنة الجديدة لشركة امانديس

سكان تطوان على موعد مع زيادات أخرى ستفرضها شركة أمانديس مع حلول السنة الجديدة ؛ هذا ما جاءت به الندوة الصحفية التي عقدتها الشركة صباح يوم الأربعاء المنصرم و التي تم عقدها بدار الثقافة بتطوان ؛ الزيادة ستتراوح ما بين 6،3 إلى أكثر من 75 درهم ؛ حيث سترتفع فاتورة الماء بخصوص شهر نوفمبر إلى ما أكثر من 34 درهم مقارنة بشهر أكتبر الماضي ؛ فيما سترتفع فاتورة الكهرباء إلى أكثر من 35 درهم ؛ هذا بغض النظر عن الزيادة في ما يخص تطهير السائل و التي تصل إلى 2،45 للمتر المربع . و حسب مدير شركة أمانديس بتطوان السيد عبد النبي عتو الذي تولى هذه المهمة منذ ثلاثة شهور كأول مدير مغربي لهذه الشركة بعد أن كان المنصب حكرا على الفرنسيين ؛ فان هذه الزيادة فرضت لثلاث اعتبارات تتمثل في :ارتفاع سعر الشراء لدى المكتب الوطني للماء الشروب ؛ و ارتفاع سعر الشراء لدى المكتب الوطني للكهرباء ؛ وكذا بسبب تعديل بنية الأسعار الوطنية فيما يخص أشطر الإستهلاكات للماء الشروب و تطهير السائل حيث انخفض الشطر الأول من 0،8 متر مكعب إلى 0،6 متر مكعب( وهو ما يعني أن جل مستهلكي الشطر الأول سيمرون إلى الشطر الثاني أي ارتفاع ثمن الشراء من 2،70درهم إلى 6،63 درهم للمتر المكعب ). فيما الزيادة بخصوص الكهرباء ستتراوح ما بين 0و 40 درهم. هذه هي الأخبار السعيدة و السارة التي حملتها شركة أمانديس لزبنائها الذين يقدرون ب138000 بالنسبة للكهرباء و 108.00 زبون فيما يخص التزود بالماء. و كل هذا لا يعني إلا شيئا واحدا وهو أن المواطن الذي خرج إلى الشارع بتطوان في الشهر الماضي للتعبير عن احتجاجاته على الارتفاع الصاروخي لفاتورة الماء و الكهرباء سيصاب بانهيار ربما حينما يعلم بهذه الزيادات الجديدة . فكيف سيتعامل ذوي الدخل المحدود الذين كانوا ناقمين أصلا على الفوترة السابقة ؛ و لمن سيتجه إذا كانت شركة أمانديس تقول بأنها غير مسؤولة على اعتبار أن الدولة هي التي أقرت الزيادة عن طريق المكتبين الوطنيين للماء و الكهرباء !!!. الندوة الصحفية التي حضرها كذلك مجموعة من مدراء الشركة ( الكهرباء ؛ الماء و التطهير ؛ الزبناء ؛ الوسائل العامة..) عرفت كذلك تقديم مجمل لأهم تدخلات الشركة و إنجازاتها حيث بلغت استثماراتها في البنيات التحتية للماء الشروب و الكهرباء و التطهير خلال الفترة الممتدة بين 2002 و 2006 حوالي مليار درهم ؛ في حين تطلب مشروع إزالة التلوث بالمنطقة غلاف قدر ب 450 مليون درهم و الذي يتعلق بتأهيل الشبكات الموجودة و بناء منشآت مهيكلة لمكافحة التلوث الناتج عن صرف مجمل المياه العادمة
عبد المجيد الورداني

فريق المغرب التطواني يقلص الفارق و يقترب بثبات نحو الصدارة

لم يشأ مدرب شباب المسيرة السيد "حسن مومن" خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة التي جمعت بين فريقه و المغرب التطواني الإجابة عن السؤال الذي طرحته عليه "النهار المغربية" بخصوص تراجع فريقه عن تنفيذ التهديد بعدم إجراء هذه المقابلة ؛ و أردف أن هذا القرار لا يدخل ضمن اختصاصاته وأنه نفذ فقط الأوامر بركوب الطائرة و التوجه نحو تطوان في آخر لحظة ؛ و اعتذر بالمقابل عن عدم تقديمه الإجابة الشافية؛ و بخصوص هذا الموضوع لم يحل فارس الصحراء بتطوان إلا حوالي الساعة الخامسة صباحا من يوم المباراة بمطار تطوان . من جهة أخرى اعتبر السيد حسن مومن فوز فريق المغرب التطواني على فريقه خلال المواجهة التي تمت بملعب سانية الرمل مساء الأحد المنصرم بالشيئ الطبيعي على اعتبار أن للتطوانيين فريق من أحسن الفرق المغربية كما أنه يمتلك طموحا مشروعا خلال هذا الموسم ؛ بالمقابل شد على أيدي لاعبيه بحرارة لتقديمهم مباراة حماسية بذل من خلالها لاعبوا المسيرة كامل جهدهم من أجل العودة بنقطة واحدة و بأقل الخسائر الممكنة ..و رغم النتيجة السلبية فان مدرب الشباب خرج مرتاحا لأداء فريقه معللا ذلك بقصر المدة التي قضاها مع الفريق و التي لا تتجاوز ثلاثة أسابيع؛ كما ان الفريق أشر على انطلاقة جديدة و على مرحلة نفسية مغايرة ناتجة عن بداية الخروج من خندق المشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق . من جانبه قال السيد "عبدالهادي السكيتيوي" مدرب الحمامة البيضاء أن المقابلة لم تكن سهلة و أن الخصم حضر إلى ملعب سانبة الرمل لتحقيق نتيجة مقنعة ؛ مضيفا في ذات الوقت أن المستوى الذي أبان عنه شباب المسيرة يؤكد بالملموس أن هذا الفريق لا يستحق المرتبة التي يتواجد فيها ، و عن مدى انصياعه لنداءات الجمهور من أجل إشراك اللاعب يونس هواسي في الشوط الثاني ؛قال السكتيوي أن إدخال اللاعب هواسي في النصف الثاني من الشوط الثاني كان ضمن خطته التي وضعها مسبقا ؛ و بخصوص تراجع أداء الفريق التطواني خلال الشوط الثاني برر ذلك بالمحافظة على النتيجة الإيجابية التي سجلها فريقه في الشوط الأول وهو ما حتم على اللاعبين تغطية خط الدفاع بشكل جيد الشيئ الذي منح لاعبي شباب المسيرة فرصة التحرك ؛ إلا أن هذا لا يعني بتاتا ـ حسب السكتيوي ـ ضعف في اللياقة البدنية للاعبين.هذا و كان فريق المغرب التطواني قد فاز في المقابلة التي جمعته بفارس الصحراء بهدف دون رد سجله اللاعب مصطفى أكازو الظهير الأيسر بقذيفة من الجهة اليسرى خارج مربع العمليات في الدقيقة 44 من الشوط الأول و التي فشل الحارس منير البرازي في التصدي لها بشكل سليم حيث ارتطمت بيديه قبل أن تتحول للشباك، و كان يوسف العطلاتي هداف الفريق التطواني قد ضيع قبلها في الدقيقة 25 فرصة سانحة للتسجيل بعد توغل داخل مربع العمليات إلا أن غياب التركيز و التباطئ في التنفيذ جعله يضيع الكرة بكل بشاعة. في المقابل لم يهدد فريق الشباب شباك الحارس الشاذلي إلا في الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول برأسية محتشمة للاعب اسماعيل الزيدي الذي أربك دفاع المغرب التطواني إلى جانب زميله في الفريق عبد الرزاق سقيم خاصة في الشوط الثاني حيث وقع فريق شباب المسيرة على مستوى جيد نال إعجاب الحاضرين ، و تمكن من دفع الفريق التطواني إلى الإرتكان إلى الدفاع و انتظار المرتدات الهجومية التي فشل لاعبوا المغرب التطواني في ترجمتها إلى أهداف . لكن الأهم بالنسبة للتطوانيين تم تحقيقه بنزع ثلاثة نقاط ثمينة مكنتهم من الإستمرار في المطاردة مع تقليص الفرق إلى أربع نقاط فقط على المتزعم لأول مرة منذ دورات

الاثنين، ذو الحجة ١٨، ١٤٢٧

موظفوا جماعة تطوان يطالبون رئيسهم بالوفاء بالالتزامات

طالب المكتب النقابي لموظفي و أعوان الجماعة الحضرية بتطوان من رئيس المجلس الوفاء بالالتزامات السابقة المسطرة خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 26 مارس 2006 و المتعلقة بمساعدة الموظفين و الأعوان من أجل بناء السكن الاجتماعي في القطعة الأرضية المتمثلة في المحجز البلدي؛ و جاءت هذه المطالبة بعد أن قرر المجلس في دورته الاستثنائية الأخيرة تفويت القطعة الأرضية بالمحجز لفائدة الخواص وهو ما اعتبروه يتنافى مع مصالح الموظفين و الأعوان و مع المبادرة الملكية للتنمية البشرية . و استغرب المكتب النقابي في بيان له توصلت الجريدة بنسخة منه الأسلوب الانتقائي و التميزي بين الموظفين و الأعوان الذي تمارسه رئاسة المجلس من خلال تمكين البعض من منحة الأوساخ قبل عيد الأضحى دون الآخرين و في هذا الإطار طالب المكتب بالتراجع عن القرار و إقرار مبدأ المساواة بين الجميع تفاديا لخلق جو التوتر و الاحتقان و عدم الاستقرار داخل الجماعة.

أغلبية الإسبان يرون بأن المغرب لا يقوم واجبه تجاه الهجرة غير الشرعية

و نسبة مهمة تعارض وجود مسلمين بالجيش الاسباني

أكثر من 70% من الإسبانيين ينظرون إلى أن مدنتي سبتة و مليلية معرضتين لعمليات إرهابية و أزيد من 30 في المائة يعارضون وجود مسلمين في الجيش الاسباني هذا ما كشف عنه استطلاع منجز من طرف مؤسسة رسمية باسبانيا تم نشره نهاية الأسبوع الماضي ؛ غير أن جل المستجوبين لم يكونوا تحت تأثير الاعتقالات الأخيرة لخلية سبتة نظرا لكون الاستجواب تم قبل تاريخ الاعتقالات الأخيرة و بالضبط ما بين 4و 8 دجنبر المنصرم.
و أكدت نسبة الأغلبية المستجوبة على أن هذا التهديد الإرهابي و بالضبط الإسلامي المحدق باسبانيا جد مهم 40% فيما نسبة 32 % رأت بأنه مهم و بالمقابل نسبة 26% لم تمنح هذا التهديد أهمية قصوى و اعتبرته اقل أهمية.
من جهة أخرى أظهرت الدراسة أن نسبة عالية من المستجوبين ما يناهز 86% يعتبرون المغرب مسؤولا مباشرا على الهجرة غير الشرعية التي تحدث في اتجاه أوربا و أن المغرب لا يقوم بالواجب تجاه كبح هذه الظاهرة ومحاربتها في المقابل نجد نسبة 9 % فقط ترى بأن المغرب يقوم بواجبه و زيادة في محاربة الهجرة الغير الشرعية.
و عن إمكانية الاعتماد على التحالف و التعاون مع المغرب لأجل دفع خطر الإرهاب فقد عبر النصف تقريبا عن وجوب الاعتماد على المغرب و التعاون معه لدفع الخطر الارهابي الذي يتوجس منه الاسبان منذ أحداث قطارات مدريد و شقة ليغانيس؛ في حين عبرت نسبة تقارب 46% عن عدم اقتناعها بأهمية هذا التعاون بين البلدين.

رئيس جماعة الملاليين بتطوان أمام المحمكة الإبتدائية

مثل مؤخرا أمام المحكمة الابتدائية بتطوان رئيس جماعة الملاليين التابعة لإقليم تطوان بتهمة الترامي على عشرات الهكتارات من الأراضي السلالية التابعة لمدشر وادي الليل بنفس الجماعة و هو الملف الذي يتابع فيه أشخاص آخرون بنفس التهمة. و قد نفى هؤلاء التهم المنسوبة إليهم؛ و في ذات الموضوع أكد النائب الشرعي للجماعة السلالية( محمد المايل) أن رئيس الجماعة استولى على أكثر من مائة هكتار ولا يزال لحد الساعة يقوم باجتثاث الغابة أمام صمت الجميع ؛ و أضاف أن هناك وثيقة عدلية تثبت ملكية الأراضي التابعة للجماعة السلالية و بالتالي دحض حصول المتهمين على حجج تثبت امتلاكهم لملكية هذه الأراضي الشاسعة بجماعة الملاليين.
من جانب آخر تؤكد شريحة مهمة من سكان قرية واد الليل التابعة لجماعة الملاليين توفرهم على رسم للملكية يعود تاريخه إلى سنة 1945. وتم تحيينه في مختلف الفترات آخرها كان سنة 1977 . وتؤكد ملكية هذه الأرض أن سكان القرية لهم الحق في التصرف في هذا الملك. إلا أنهم و مع ذلك ما زالوا محرومين من التمتع بخيرات هذه الأرض السلالية . لذلك لم يجد أكثر من 700 شخص من القاطنين بقرية واد الليل والأسر التي تنتمي إلى هذه القرية أمامهم من طريقة لأخذ حقوقهم إلا الاحتجاج على مصلحة المياه والغابات بتطوان ـ في وقت سابق ـ و مطالبتها برفع اليد والرحيل عن مئات الهكتارات من الأراضي السلالية التي احتلتها عنوة منذ أكثر من ثلاثة عقود ـ حسب بعض أهالي المنطقة ـ وحرمت عشرات الأسر من أملاكها وحولت سكان هذه القرية إلى أفقر المناطق في المغرب.
و كان محامي سكان هذه القرية قد تقدم إلى مصلحة المياه والغابات بطلب لتمكين سكان الجماعة السلالية لوادي الليل من حصتها في ريع الغابة ، التي أقيمت على الأرض المملوكة للجماعة السلالية منذ زمن طويل ، وكذا معرفة الجهة التي تستفيد من ريع هذه الغابة . ورغم أن المصلحة على علم تام بالقطعة المتنازع عنها وحدودها التي وردت محددة في رسم الملكية، إلا أنها راوغت السكان بحجة توفير تصميم لها لدراستها وحتى يتسنى لها معرفة موقعها.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه سكان قرية واد الليل على رحيل مصلحة المياه والغابات عن أراضيهم المحتلة، تتواصل عمليات الترامي من طرف أشخاص نافذين في المدينة أو أباطرة المال... دون توقف على أملاكهم وبدون موجب حق. وكان سكان القرية قد قدموا شكاية ضد رئيس جماعة الملاليين والعضو المنتخب بالقرية تنظر فيها المحكمة الابتدائية حاليا ، يتهمونه بالاستيلاء على عدة هكتارات من الأراضي السلالية . كما قدموا شكاية ضد عائلة القاسمي التي استولت على عشرات الهكتارات بالعنف.
و في محضر البحث التمهيدي للدرك الملكي أكد العديد من الشهود استنادا إلى هذا البحث. أن رئيس الجماعة وعائلة القاسمي استولوا على عشرات الهكتارات من الأراضي ضدا على القانون. كما تحدث نفس المصادر ـ باستغراب كبيرـ عن تفويت قطعة أرضية من أراضي الجموع التابعة للقرية ، تزيد مساحتها عن 14 هكتار في ظروف جد غامضة وفي وقت قياسي . وشكل تفويتها وحصول صاحبها على التحفيظ ردود فعل سلبية لدى السكان واستغرابا كبيرا لدى أهالي المنطقة، حيث وجهوا نداءا إلى الجهات المسؤولة لإعادة النظر في الموضوع، وفتح ملف تحقيق شامل في النازلة. ومساءلة المسؤولين على مصلحة التحفيظ ومصلحة المياه والغابات والسلطة، عن الطريقة التي تم فيها هذا التفويت في الوقت الذي تتنازع فيه القرية مع مصلحة المياه والغابات حول ملكية الأرض.
و قد سبق لسكان هذه المنطقة أن انتزعت منهم ملكية أراضيهم لأجل إقامة سد أسمير في الثمانينات مقابل تعويض جد هزيل لم يمكنهم من الاندماج في محيطهم، مما دفع الكثيرين إلى مغادرة قريتهم في اتجاه المدن المجاورة.فيما ظلت مجموعة من الأسر بنفس القرية تواجه مصيرها اليومي في ظل غياب أدنى شروط العيش. في المقابل مارس رئيس الجماعة سطوته على أهالي المنطقة فيما عملت مصلحة المياه و الغابات على تضييق الخناق على السكان الذين يمارسون تربية المواشي أو أولائك الذين يقتاتون على بيع حطب الغابة. و ما يستغرب له حقيقة هو أن إدارة المياه و الغابات لا تتعامل بالمثل مع أشخاص لا علاقة لهم بالقرية كما أنهم لا يملكون وثائق استغلال و مع ذلك يقدمون على سرقة و تخريب الغابة بدون وجه حق منهم شخص معروف؛أولا لكونه يهودي ثانيا لأنه الوحيد الذي يستخدم الحطب في مشروعه الخاص بإنتاج الجير. وكانت عدة لجان تحقيق قد توجهت للبحث في مسألة الترامي على أراضي الجموع التي أثيرت مؤخرا. وما تتعرض له الغابة من هدر. ولا يزال السكان ينتظرون إلى اليوم نتائج لجان التحقيق السابقة واللاحقة والخلاصات التي و صلت إليها