السبت، محرم ١٥، ١٤٢٨

زيان يلعن فتح الله و لعلو في تطوان

لعن محمد زيان السيد فتح الله و لعلو وزير المالية و قال بالحرف" و لعلو الله يلعنو "و اتبعه ببعض الزعماء السياسيين ؛ المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي و في سياق محاضرته التي ألقاها في موضوع "الليبرالية فوضى أم برنامج عمل للخروج من الأزمة الاقتصادية " بسينما إسبانيول بتطوان صباح يوم السبت المنصرم اعتبر أن من سيصوت على حزب العدالة و التنمية خلال الانتخابات القادمة إنما سيصوت على المخطط الأمريكي في المغرب و الذي يشكل نموذجا للحزب التركي الذي لا علاقة له بالإسلام الحقيقي؛ و أن من يصوت على حزب الاتحاد الاشتراكي إنما سيصوت على مخطط اللا أخلاق و المال الحرام ؛ على اعتبار أنه الفكر الأقرب للرأسمالية و الذي قاد هذا الحزب نحو تجميع ثروات البلاد في يده و توزيعها على الأقارب و العائلات و الأصدقاء ..و ترك الشعب دون حقه العادل من ثروات البلاد .. بل اقتلعت منه أملاكه بقانون نزع الملكية .. و غيرها من القوانين الباطلة التي جعلت من الفكر الاشتراكي منهاجا نحو الفقر و التخلف عكس الفكر الليبرالي الذي برأيه سيمكن المغرب من الرقي و التقدم لاحترامه البرجوازية التي أسدت دورها بنجاح في جميع الميادين و نظرا لمعارضته لقوانين نزع الملكية و كذا إيمانه بحق المواطن في الأرباح مع تخصيص جزء منها لخزينة الدولة لكي تقوم هذه الأخيرة بتوفير الشروط اللازمة و الضرورية للحياة الهادئة؛ من أمن و صحة و تعليم... دون الزج بالمواطنين في غياهب السجون لمجرد أن اسمهم و رد في لائحة للمخدرات أو لغناهم الفاحش في غياب أدلة و حجج تبرهن أن هذا أو ذاك اقترف جرما كبيرا؛ فهذا برأيه ليس أسلوبا في الحكم بل نظاما مبنيا على "التخلويض" .. و لا علاقة له بالملك و حكمه و أن الملك محمد السادس لم يأمر يوما ما قاضيا أو قائدا أو أي مسؤول بظلم أي مواطن مغربي كيفما كان و أنه عظيم و يجسد إمارة المؤمنين بحق و من لا يروق له هذا القول فل يقدم رجل في مثل طيبته و حنانه و أخلاقه ..و التي جسدها مؤخرا في عدم متابعته لجريدة الصحيفة رغم إساءتها لشخصه.
زعيم الحزب الليبرالي لم يفته أن يحث المواطنين على المشاركة بكثافة في الانتخابات لكي يغيروا المنكر و يصبحون فاعلين في الحقل السياسي و تفويت الفرصة على أولائك الذين يرهبونهم من السياسة و يريدونهم أن يظلوا في "دار غفلون" بعيدا عن دواليبها كي يتمكنوا من فعل ما يبتغون في هذا البلد و أن عليهم أن يرجموا بالحجارة ـ لكونه أسلوب اسلامي ـ كل شخص باع صوته مقابل مبلغ مالي ليعتبر الباقي.
عبد المجيد الورداني