الأحد، محرم ٠٩، ١٤٢٨

اللجنة المحلية لدعم أصحاب رسالة إلى التاريخ تطالب برد الإعتبار للمحامي الذي تم التشطيب عليه

استنكرت اللجنة المحلية لدعم الأساتذة أصحاب رسالة إلى التاريخ للمتابعات القضائية في حق الموقعين على الرسالة كما استغربت اللجنة للقرار الصادر عن مجلس هيئة المحامين بتطوان و القاضي بالتشطيب على الأستاذ عبداللطيف قنجاع من هيئة المحاماة ؛ كما طالبت اللجنة المكونة من هيئات سياسية و نقابية و حقوقية في بيانها الصادر يوم السبت المنصرم المنبثق عن اجتماعها الأخير بمقر الإتحاد المغربي للشغل ( بتاريخ 22يناير 2007) الجهات المسؤولة برد الإعتبار للأستاذ عبد اللطيف قنجاع من خلال إلغاء قرار التشطيب ووقف مسلسل المضايقات التي يتعرض لها الموقعين على رسالة إلى التاريخ. اللجنة عبرت من خلال هذا البيان كذلك عن قناعتها التامة بكون القرار القضي بالتشطيب على المحامي المذكور آنفا يأتي على خلفية رسالة إلى التاريخ ؛ و أن المطلوب هو تسليط الضوء على الفساد المستشري في القضاء و الذي فضحته الرسالة ـ حسب نفس البيان ـ . الهيئات المنضوية في هذه اللجنة عبرت كذلك عن استعدادها
اللامشروط للتضامن مع أصحاب رسالة إلى التاريخ و كذا خوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم وكرامت
عبد المجيد الورداني.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب الدولة بالإعتذار لسكان تطوان

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع تطوان ـ بالكشف عن الحقيقة الكاملة بشأن وجود مقابر جماعية بالمدينة في كل من حي المطار و الثكنة العسكرية "زوادة" و غيرهما ..مع التشبث بضرورة إقرار مبدأ عدم الإفلات من العقاب بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة أن تتقدم الدولة باعتذار خاص لضحايا 1984 بتطوان و لعموم المواطنين و المواطنات بالمدينة وكذا إدراج مدينة تطوان ضمن قائمة المدن المستفيدة من جبر الضرر الجماعي لإعادة الإعتبار لساكنة المدينة لما لحقها من ترهيب و اضطهاد و تعسف ..كما طالبت الجمعية بضمانات عدم تكرار تلك الإنتهاكات الجسيمة مستقبلا ..و جاء هذا البيان الذي وزع يوم السبت المنصرم في الذكرى الثالثة و العشريين لأحداث يناير 1984 و التي ارتكبت فيها أبشع الخروقات ـ حسب البيان ـ من قتل عشوائي و اعتقالات تعسفية لم يسلم منها الأطفال و الشيوخ ؛ و المحاكمات الصورية التي انعدمت فيها أبسط شروط المحاكمة العادلة ، و في نفس السياق نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقاعة الإجتماعات بالجماعة الحضرية لتطوان مساء السبت الماضي ؛ و في إطار إحياء الذكرى 23 لأحداث يناير الأليمة و تحت شعار "إعادة الإعتبار لساكنة تطوان" ؛ تقديما و قراءة لكتاب "مجموعة مراكش ..انتفاضة 1984" و الذي أنجزه حسن أحراث أحد المعتقلين السياسين بمدينة مراكش و الذي اعتقل ابان أحداث يناير 84 ضمن مجموعة مراكش و أطلق سراحه سنة 1991 بعد العفو الذي شمل مجموعة من زملائه .. الكتاب قام بتقديمه و قرائته معتقل سابق آخر مر من نفس تجربة الإعتقال السياسي و هو الصحفي و الكاتب أحمد الخمسيي الذي وجد نفسه يقدم صورة مقربة لأحداث مشابهة مر منها هو شخصيا ..غير أنه أضاف في كلمته أن الكتاب هو قبض على التاريخ واعتقال لأهم اللحظات التاريخية بتفاصيلها الدقيقة و التي قد تفيد في فهم تاريخ المغرب الحديث .

أنفلونزا الطيور بالمجلس الإقليمي لتطوان

أثير من جديد موضوع السوق المركزي بمدينة تطوان"بلاسا" خلال دورة يناير العادية للمجلس الإقليمي التي انعقدت يوم الخميس المنصرم؛ بل أن بعضهم ذهب إلى المطالبة بإغلاق هذا السوق و تغيير مكانه نظرا لأنه لا يتوفر على الشروط الصحية الضرورية خاصة فيما يتعلق بغياب أماكن خاصة بالتبريد وهو ما يؤدي بالأسماك و يعرضها للفساد بشكل مستمر و بالتالي التسمم؛ مستندا في ذلك للحادث المؤسف الذي حدث مؤخرا بهذا السوق حيث توفي حارسين للسوق إثر تناولهم لوجبة سمكية مسمومة أرجعت التحاليل السبب إلى الفئران المعششة في هذا السوق ؛ كما طالب المتدخلون خلال هذا اليوم من المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتشديد إجراءات المراقبة البيطيرية و اتخاذ إجراءات زجرية في حق المتهاونين ؛ من جهة أخرى و نظرا للتخوف الذي أصبح يلازم المواطنين من اللحوم البيضاء بعد عودة ظهور و ذيوع مرض أنفلونزا الطيور ؛ طالب أحد المستشارين من المدير الإقليمي للفلاحة بالكشف عن الإجراءات المتخذة من طرف المديرية فيما يخص هذا الداء و الوضعية الإقليمية و التشخيصات الاحترازية و المتابعة الدقيقة لهذا الملف خاصة و أن الإقليم يعتبر أحد أهم الممرات الخاصة بالطيور المهاجر و التي ربما قد تنقل العدوى؛ من جانبه أكد المدير الإقليمي على أن هناك تتبع دقيق لهذا الملف و تحرك مشابه لما حدث في السنة الماضية حيث كانت هناك لجان مختلطة تقوم بدورات في أوقات معينة للمعاينة البيطرية مع حملات تحسيسية لفائدة المتدخلين في قطاع الدواجن من أجل مراقبة الوباء على مستوى الإقليم.هذا و كان المدير الإقليمي قد قدم عرضا مفصلا حول أنشطة المديرية أمام المجلس الإقليمي؛ أبرز فيه أن المساحة المحروثة خلال هذا الموسم الفلاحي بلغت لحد الآن 53.750 هكتار؛ و أن هناك تزويدا بالبذور المختارة للفلاحين عن طريق الشركة الوطنية للبذور ؛ و كذا الأسمدة التي يتم توزيعها بواسطة التعاونية الفلاحية للشمال ؛ و أن هناك برنامجا لتوزيع الأغراس كذلك في إطار مشروع تنمية الريف الغربي و صندوق التنمية الفلاحية و الذي يشمل عدة أنواع من المغروسات موزعة حسب مختلف مراكز الأشغال الفلاحية ؛ و بخصوص عملية التوزيع فقد تم تعيين لجنة للتوزيع و التتبع على صعيد دائرتي تطوان و جبالة؛ حيث تقرر منح الأسبقية للفلاحين المنظمين في إطار جمعوي كما أنه من المنتظر أن تنطلق عملية التوزيع لهذا الموسم ابتداء من شهر يناير الحالي . و للإشارة فإن الأغراس المبرمجة في إطار صندوق التنمية الفلاحية ممنوحة في شأنها إعانة بنسبة 80% من ثمن بيع أصحاب المشاتل المعتمدين من طرف الدولة .فيما تقدم وزارة الفلاحة تشجيعا في إطار منحة الاستثمار و خصوصا غراسة الأشجار المثمرة كالزيتون ب 1800 درهم للهكتار بالأراضي البورية ،و 2600 درهم للهكتار بالمدارات السقوية .

ارتفاع طفيف في حقينة السدود بجهة طنجة تطوان

مكنت التهاطلات المطرية الأخيرة رغم قلتها من رفع طفيف لحقينة السدود بالمنطقة الشمالية و بعثت التساقطات بعض الارتياح لعموم المواطنين؛ و بهذا الخصوص تمكنت" النهار المغربية" و في اتصال بوكالة الحوض المائي اللكوس بتطوان من الحصول على أهم التغيرات في حقينة السدود إلى غاية يوم الجمعة المنصرم أي يوم 26/01/2007 و بالضبط بعد التساقطات المطرية التي عرفتها جل أقاليم المنطقة بالشمال ؛ و القراءة الأولية للأرقام تتحدث عن ارتفاع يتراوح ما بين صفر ميلمتر المسجل بسد تاسع أبريل و أربع ملمترات المسجلة بسد محمد بن المهدي ؛ هكذا سجل سد واد المخازن ارتفاعا بملمترين حيث تصل حقينته إلى 52.37 و بنفس الزيادة و صل سد بن بطوطة إلى 40.70 ميلمتر ؛فيما ارتفعت حقينة سد النخلة إلى 188.23 بزيادة ثلاث ملمترات فيما لم يسجل سد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلا زيادة طفيفة قدرت بملمتر واحد فقط إلا أن سد سمير سجل ارتفاعا إلى نسبة 39.14 ملمتر بزيادة تقدر بميلمترين. و تبقى هذه الأرقام معرضة للتغيير بين الفينة و الأخرى حسب الأحوال الجوية إلا أن الأهم هو ما جاء من تأكيد على لسان ذوي الإختصاص بوكالة الحوض المائي اللكوس من طمأنة لعموم سكان جهة طنجة تطوان بخصوص المخزون المائي المهم الذي تتوفر عليه المنطقة و هو ما يعني أن المنطقة تحقق اكتفائا مائيا يكفيها لأكثر من سنتين ؛ غير أن التساقطات المطرية لها تأثيرها على أولائك الذين يوجدون خارج المدارات الحضرية أي سكان البوادي و الذين يعتمدون في حياتهم اليومية على التزود بالماء من العيون و الآبار وهم الذين يمكن أن يتضرروا أكثر في حالة قلة التساقطات هذه السنة و استمرار انحباس الأمطار لا قدر الله .