الخميس، محرم ٠٦، ١٤٢٨

فرقة أمنية خاصة تحقق مع شيخ السلفية الجهادية بسجن تطوان

علمت"النهار المغربية" من مصادر مطلعة أن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تطوان يوم الجمعة المنصرم من أجل التحقيق مع شيخ السلفية الجهادية عمر الحدوشي في ملف جديد منفصل عن تفجديرات الدار البيضاء ؛ و حسب نفس المصدر فان الملف الجديد يتعلق باتهام للحدوشي بهدر دم إحدى السيدات التي تعمل مع إحدى الجمعيات الحقوقية ؛ غير أن المعني بالأمر و الذي صدم بالإتهام الجديد ؛ رفض الإدلاء بأي تصريح في الموضوع ؛ و لم يكن يخطر بباله أن الذين قدموا للقائه يريدون توريطه في ملف جديد ؛ و ظن أن الأمر يتعلق بمساومة جديدة و مفاوضات للتخفيف من عقوبته السجنية ؛ خاصة بعد تداول معلومات عن إمكانية تقليص المدة لكل من أبي حفص و الكتاني ..إلا أن التحرك الجديد للسلطة في اتجاه نحو فتح ملفات أخرى لشيخ السلفية الجهادية بتطوان يوحي بأن هناك أسباب أخرى أو معلومات جديدة تخص ملف السلفية الجهادية .و كان عمر الحدوشي قد نقل مؤخرا من سجن القنيطرة إلى سجن تطوان في مدينته و قرب أهله مباشرة بعد الإضراب الجماعي الذي شنه سجناء السلفية الجهادية بجميع سجون المغرب كما جاء كذلك لتفرقة الإخوان ؛ هذا وقد و ضع الحدوشي في زنزانة مستقلة بسجن باب النوادر بتطوان مع توفير لمجموعة من الحاجيات كالثلاجة( التي كانت في الأصل خاصة للأدوية بالسجن ) و التلفاز و باقي المستلزمات..كام فتح الباب أمام أهله للزيارة و كذا للخلوة الشرعية .و عمر الحدوشي من مواليد مدينة الحسيمة (1970) كان خطيبا ومدرسا للعلوم الشرعية بمسجد بلال ومسجد"اكويلما" بمدينة تطوان؛ درس بمدينة طنجة على يد مجموعة من المشاييخ ثم انتقل إلى العربية السعودية قبل أن يعود إلى الاستقرار بتطوان. اتهم بتدبير انفجارات الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 رغم أنه نفى أن يكون قد حرض عبر الدروس التي ألقاها على استعمال العنف في تغيير المنكر أو اعلان الجهاد، كما نفى أية علاقة له بتنظيم السلفية الجهادية.و إن كان في وقت سابق قد بارك العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 شتنبر؛ كما اعتبر تأييد تنظيم القاعدة واجبا شرعيا وقال عن بن لادن ”المجاهد العلم صلاح الدين القرن العشرين الذي لم تستطع الإدارة الأمريكية القبض عليه“، و مجد نظام طالبان باعتباره”النظام الوحيد الذي يطبق شرع اللـه“.من جهة اخرى علمت" النهار المغربية" أن الداعية السلفي يقضي معظم أوقاته في متابعة برامج القناتين الاولى و الثانية المغربيتين ؛ و يقوم باقتناء جميع السلع و المأكولات التي تمر أمامه بأثمنة بخسة ؛ و لا يسأل بتاتا عن مصدرها إن كانت حلالا أم حراما إضافة إلى تعامله مع شريحة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد .. وهو الأمر الذي بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار هذا الداعية.

عبد المجيد الورداني

فرقة أمنية خاصة تحقق مع شيخ السلفية الجهادية بسجن تطوان

علمت"النهار المغربية" من مصادر مطلعة أن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تطوان يوم الجمعة المنصرم من أجل التحقيق مع شيخ السلفية الجهادية عمر الحدوشي في ملف جديد منفصل عن تفجديرات الدار البيضاء ؛ و حسب نفس المصدر فان الملف الجديد يتعلق باتهام للحدوشي بهدر دم إحدى السيدات التي تعمل مع إحدى الجمعيات الحقوقية ؛ غير أن المعني بالأمر و الذي صدم بالإتهام الجديد ؛ رفض الإدلاء بأي تصريح في الموضوع ؛ و لم يكن يخطر بباله أن الذين قدموا للقائه يريدون توريطه في ملف جديد ؛ و ظن أن الأمر يتعلق بمساومة جديدة و مفاوضات للتخفيف من عقوبته السجنية ؛ خاصة بعد تداول معلومات عن إمكانية تقليص المدة لكل من أبي حفص و الكتاني ..إلا أن التحرك الجديد للسلطة في اتجاه نحو فتح ملفات أخرى لشيخ السلفية الجهادية بتطوان يوحي بأن هناك أسباب أخرى أو معلومات جديدة تخص ملف السلفية الجهادية .و كان عمر الحدوشي قد نقل مؤخرا من سجن القنيطرة إلى سجن تطوان في مدينته و قرب أهله مباشرة بعد الإضراب الجماعي الذي شنه سجناء السلفية الجهادية بجميع سجون المغرب كما جاء كذلك لتفرقة الإخوان ؛ هذا وقد و ضع الحدوشي في زنزانة مستقلة بسجن باب النوادر بتطوان مع توفير لمجموعة من الحاجيات كالثلاجة( التي كانت في الأصل خاصة للأدوية بالسجن ) و التلفاز و باقي المستلزمات..كام فتح الباب أمام أهله للزيارة و كذا للخلوة الشرعية .و عمر الحدوشي من مواليد مدينة الحسيمة (1970) كان خطيبا ومدرسا للعلوم الشرعية بمسجد بلال ومسجد"اكويلما" بمدينة تطوان؛ درس بمدينة طنجة على يد مجموعة من المشاييخ ثم انتقل إلى العربية السعودية قبل أن يعود إلى الاستقرار بتطوان. اتهم بتدبير انفجارات الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 رغم أنه نفى أن يكون قد حرض عبر الدروس التي ألقاها على استعمال العنف في تغيير المنكر أو اعلان الجهاد، كما نفى أية علاقة له بتنظيم السلفية الجهادية.و إن كان في وقت سابق قد بارك العمليات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 شتنبر؛ كما اعتبر تأييد تنظيم القاعدة واجبا شرعيا وقال عن بن لادن ”المجاهد العلم صلاح الدين القرن العشرين الذي لم تستطع الإدارة الأمريكية القبض عليه“، و مجد نظام طالبان باعتباره”النظام الوحيد الذي يطبق شرع اللـه“.من جهة اخرى علمت" النهار المغربية" أن الداعية السلفي يقضي معظم أوقاته في متابعة برامج القناتين الاولى و الثانية المغربيتين ؛ و يقوم باقتناء جميع السلع و المأكولات التي تمر أمامه بأثمنة بخسة ؛ و لا يسأل بتاتا عن مصدرها إن كانت حلالا أم حراما إضافة إلى تعامله مع شريحة لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد .. وهو الأمر الذي بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار هذا الداعية.

عبد المجيد الورداني

ملتمس لوزير الثقافة لجعل مقر المديرية الجهوية للثقافة بمدينة تطوان

قدم عدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة تطوان ملتمسا لوزير الثقافة لاحتضان مدينة تطوان مقر المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة ـ تطوان ، التي تقرر إحداثها مؤخرا.وعدد الملتمس ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، الاسباب التي تدعوا إلى ضرورة الاستجابة لتحقيق هذه الرغبة ، في مقدمتها التوجهات الملكية السامية بخصوص الجهة ، التي تهدف إلى جعل مدينة طنجة محورا إقتصاديا وصناعيا ، ومدينة تطوان محورا ثقافيا وتراثيا على مستوى الجهة .وجاء في الملتمس ، أن تطوان مؤهلة أكثر من غيرها لاحتضان مقر المديرية ، وذلك لتوفرها على بنية تحية غنية ومتنوعة في المجال الثقافي ، إذ يوجد بها المعهد الوطني للفنون الجميلة الذي تأسس سنة 1945 ، والمعهد الموسيقى الذي تأسس بدوره في نفس السنة ، والمكتبة العامة والمحفوظات الموجودة منذ 1939 ، والمتحف الاثنوغرافي المؤسس سنة 1929 ، والمتحف الاثري الذي فتح أبوابه سنة 1939 ، ومدرسة الصنائع والفنون الوطنية التي أحدثت سنة 1928 ، ومركب دار الثقافة الذي شيد سنة 1983 . كما أشار الملتمس إلى توفر المدينة على عدد هام من المعالم والمواقع الاثرية ، وعلى رأسها المدينة العتيقة المصنفة كتراث إنساني عالمي منذ سنة 1997 ، وموقع تمودة الاثري ، ومدرسة لوقش كمتحف للفن الروحي الذي يعد أول متحف من نوعه في المغرب.وأضاف الملتمس المذيل بتوقيعات عدد من المسؤولين عن جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، أنه على المستوى العلمي والتربوي والبحث العلمي ، روعيت هذه المعطيات المحلية للجهة بتركيز كل من رئاسة جامعة عبد المالك السعدي ، والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة تطوان .

نشاط محلي ودولي مكثف لمندوبية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بتطوان خلال السنة الماضية

عرف قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بولاية تطوان ، التي تلعب بها الصناعة التقليدية دورا أساسيا في التنمية المحلية ، بحكم تنوع أنشطتها وانتشارها الجغرافي ، ومساهمتها في التنشيط الاقتصادي والسياحي وتقوية التكافل الاجتماعي ، سنة 2006 نشاطا مكثفا على الصعيدين المحلي والدولي .فعلى الصعيد المحلي ، سلمت المندوبية الاقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي خلال السنة الماضية ، 47 شهادة في صنف الصناعة التقليدية الفنية الانتاجية ، و29 شهادة في صنف الصناعة التقليدية الخدماتية ، كما سجلت أربع مقاولات حرفية في السجل المحلي للمصدرين للمنتجات التقليدية لمدينة تطوان .وجاء في تقرير أصدرته المندوبية عن أنشطتها للسنة الماضية ، أنها قامت كذلك بدراسة جدوى بشأن إحداث أربع تعاونيات جديدة ، وقبلت وزكت ملفات تأسيس ثلاثة منها تعمل في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية ، والنسيج التقليدي ، والقصب ، بكل من تطوان والفنيدق .وللإشارة فإنه توجد بولاية تطوان 19 تعاونية حرفية أربع منها فقط تعتبر من التعاونيات النشيطة ، والباقي تعتبر إما تعاونيات تمارس أنشطتها خارج الاطار القانوني /4 تعاونيات/ أو تعاونيات راكدة تتوفر فيها الشروط الموجبة للحل /6تعاونيات/ أو تعاونيات حديثة /5 تعاونيات/ .أما عدد الجمعيات الحرفية التي تساهم في تنظيم وتأطير وتأهيل الصناع التقليديين والمقاولات إلى جانب الغرف المهنية والمصالح الحكومية التابعة للقطاع ، فتبلغ 20 جمعية بالمنطقة ، تشتغل 8 منها في قطاع الخدمات والمجال النسوي والباقي في قطاع الصناعة التقليدية الانتاجية الفنية .وأشار التقرير إلى أن أداء معظم هذه الجمعيات لا يرقى إلى تطلعات القطاع والصناع التقليديين ، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب المتعلقة بالتنظيم والتأطير والتنسيق وإبداء الاستشارة مع الجهات المعنية في إطار برامج تهدف إلى إنعاش وتنمية القطاع محليا .وتميزت السنة الماضية كذلك بإقدام المندوبية الاقليمية بإعداد دليل لامهر الصناع الحرفيين الذين يزاولون نشاطهم على صعيد عمالتي تطوان ، والمضيق ـ الفنيدق .ويتضمن هذا الدليل معلومات عن الصناع الذين يتوفرون على مهارات وإمكانات مهمة على مستوى الانتاج والتصدير في مختلف أصناف الصناعة التقليدية كالطين والاحجار والزليج ، والمعمار التقليدي ، والخشب ، والجلد ، والمعادن ، والنسيج ، والمصنوعات النباتية .وعلى صعيد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ذكر التقرير السنوي أن المندوبية تقدمت بمجموعة من الاقتراحات الهادفة إلى دعم الانشطة المدرة للدخل في قطاع الصناعة التقليدية من بينها إحداث قرية للصناع التقليديين بقطاع الفخار بجماعة الملاليين ، وإعادة تأهيل المدبغة التقليدية بتطوان المدينة ، وإحداث قرية للحدادة الفنية بمرتيل ، وتطوير نمط الانتاج لتعاونية الدرازة بتطوان .كما شاركت المندوبية في أشغال إنجاز مشروع برنامج التنمية المحلية المندمجة الذي يهدف إلى إعداد برنامج تنموي إقليمي يشمل مختلف الجماعات التابعة للولاية . وأشار التقرير إلى أن المندوبية إقترحت في هذا السياق عددا من المشاريع المتعلقة بالقطاع من بينها إقامة منطقة صناعية خاصة بالصناعة التقليدية بمركز أزلا ، وبناء قاعة لتكوين وإرشاد الصناع التقليديين وتفعيل مشروع الفخار النسوي القروي بجماعة بني سعيد ، وإحداث مركز للصناعة التقليدية وتطوير قطاع النسيج التقليدي النسوي القروي بمركز جبل الحبيب ، وإعادة تهيئة مجمع الصناعة التقليدية وترميم وصيانة دار الدباغ بتطوان وغيرها .وقد عرفت السنة الماضية تنظيم الدورة الاولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتطوان تحت شعار " الصانع التقليدي في قلب التحولات الكبرى للمغرب الجديد " ، شارك فيها 32 صانعا يزاولون حرفا مختلفة من بينها الحدادة والنقش على الخشب والمصنوعات النحاسية والفضية والجلدية وصناعة الفخار والتزويق على الزجاج والحرير والدرازة والطرز والخياطة والصياغة والزرابي . وقد واكب هذا المعرض ، الذي شارك فيها صناع تقليديون ينتمون لجهة طنجة ـ تطوان وكذا من مدينة سلا ، برنامج ثقافي وفني نظم بكلية العلوم بتطوان وشارك فيه أساتذة جامعيون ومفكرون ومهتمون بقضايا الصناعة التقليدية والتنمية المحلية.وعلى صعيد التعاون الدولي في مجال الصناعة التقليدية ، تميزت سنة 2006 بالتوقيع على إتفاقية للتعاون بين المندوبية والمنظمة الاسبانية لتطوير الصناعة التقليدية لصيانة وإعادة ترميم مقر للدباغة بمدينة تطوان ووضعه رهن إشارة إحدى التعاونيات لاستغلاله كمقر لها وتخصيصه جانب منه للإنتاج والتكوين والتشغيل .وقد خصص لهذا المشروع ، الذي قطع أشواطا هامة على طريق التنفيذ ، غلاف مالي يقدر ب 515 ألف أورو .كما تم خلال السنة الماضية التوقيع على إتفاقية للتعاون بين المندوبية ، وغرفة الصناعة التقليدية بتطوان ، والجمعية الاسبانية للتنمية والتضامن بمدينة خيريس الاسبانية ، تنص على إنجاز دراسة في شكل بحث ميداني تهم بالاساس تحديد المناطق التي تتمركز فيها الانشطة التقليدية الفنية الانتاجية والمقاولات الحرفية على الصعيدين الحضري والقروي بالولاية ، لتقوية حظوظ الجمعية في الظفر بعرض أثمان يهم إحداث مركز لانعاش الصناعة التقليدية بالمدينة الاسبانية يحتوي على سوق لعرض وبيع المنتجات التقليدية الاندلسية وكذا المغربية التي يتم إنتاجها بمدينة تطوان .وجدير بالذكر أن مدينة تطوان شكلت لفترة طويلة ملتقى هاما ونقطة تواصل عدة حضارات عربية إسلامية أندلسية بربرية مغربية أصيلة ، مما أثر على واقع الصناعة التقليدية محليا ، وساهم في بروز وتطور العديد من الحرف لاسيما تلك المتعلقة بالمعمار التقليدي حيث برع الحرفيون في إظهار كفاءتهم ومؤهلاتهم المهنية .ومما ساهم في تطور القطاع توفر المنطقة على إمكانيات ومؤهلات غابوية وثروات بحرية وحيوانية ، بالاضافة إلى كميات مهمة من المواد الاولية كالخشب والصوف والجلود والمواد النباتية والطينية ، التي تستغل من طرف الحرفيين بحكم وجود أنشطة حرفية مرتبطة بها .
أحمد بونجمة