الأحد، محرم ١٦، ١٤٢٨

التطوانيون يرغمون على اقتسام نقاط التعادل مع آسفي

لم يفلح فريق المغرب التطواني أمام نده المسيوفي في تقليص الفارق عن متزعم البطولة و لم يستفد من النتيجة التي سجلها هذا الأخير إثر تعادله أمام الرجاء ؛ و اكتفى فقط باقتسام نقط التعادل بهدف في كل شبكة . و أرجع مدرب الفريق التطواني السيد عبدالهادي السكيتوي هذه النتيجة المتواضعة التي هي بطعم الهزيمة بالنسبة لفريق له طموح كبير هذه السنة. إلى الغيابات الكثيرة و المهمة التي يشكوا منها فريقه من قبيل حمودة بن شريفة و محمد لكحل ؛ إضافة إلى الإصابة الخطيرة التي تعرض لها هداف الفريق التطواني العطلاتي ـ في منتصف زمن الشوط الأول ـ و التي أرغمته على مغادرة الميدان و كذا إصابة وسط الميدان كريم اليوسفي إثر ارتطام الكرة برأسه مما خلف لديه ضبابية في الرؤية زد على هذا أن المدافع محمد الحداد تم إشراكه في هذه المقابلة رغم أنه يعاني من إصابة.. ورغم كل هذه المعوقات فإن السكيتوي خرج راض على أداء فريقه لكون لاعبيه قدموا ما في جعبتهم وهو ما مكنهم من تعديل النتيجة و التي بنظره ليست سيئة ؛ كما لم يفته أن ينوه بأداء لاعبي الأولمبيك الذين قدموا عرضا جيدا ..مدرب أولمبيك آسفي السيد يوري خرج راضيا كذلك على نتيجة المقابلة و اعتبرها إيجابية بالنظر إلى نتيجة مقابلة الذهاب التي كان الفريق التطواني قد فاز بها بآسفي ؛ كما أن فريقه وقع على شوط أول رائع خلق خلاله العديد من فرص التسجيل وهو ما ترجم في الدقيقة 44 بتسجيل هدف السبق ؛ إلا ان التطوانيين دخلوا في الشوط الثاني و لعبوا من أجل الكل وهو ما مكنهم من تعديل النتيجة بهدف جميل ـ حسب شهادة يوري ـ ؛ و عن أهداف الفريق خلال هذا الموسم قال يوري أن الهدف الأول هو البقاء في القسم الأول أما الهدف الثاني فيتمثل في اللعب من أجل كأس العرش . و يعد هذا هو التعادل الأول للفريق التطواني خلال هذا الموسم بملعب سانية الرمل و الذي كاد أن يتحول إلى هزيمة بعد أن تمكن الفريق المسيوفي من التقدم في الدقيقة 44 من الشوط الأول بواسطة هدف اللاعب بوريس لاندري كابي إثر توغله في مربع العمليات و خطئ متكرر لكل من أوشلا و الحداد ليسكنها في الجهة اليمنى من مرمى الحارس التطواني معلنا عن تتويج الجهود الحثيثة لفريقه خلال الشوط الأول ؛ بحيث كان المسيوفيون قد هددوا مرمى الشاذلي أكثر من مرة خاصة في الدقيقة 29 بضربة مقص للاعب النشيط المصطفى النعايمي ؛ و في الدقيقة 30 بواسطة اللاعب يوسف نافع إثر قذيفة من خارج مربع العمليات مرت جانب العمود الأيمن.في المقابل خلق التطوانيون عدة فرص كذلك في الشوط الأول جاءت جلها من الجهة اليمنى عن طرق تمريرات اللاعب قبلي كانت أولاها في الدقيقة 26 حيث كاد عبد الرزاق المناصفي أن يفتتح النتيجة بضربة رأسية تمكن أحد المدافعين من إبعادها فوق خط المرمى إلا أن المحاولة الخطيرة كانت في الدقيقة 45 و التي نفذها نفس اللاعب من الجهة اليسرى لتجد العمود الأيسر الذي ناب عن الحارس المنهزم ؛في الشوط الثاني و كما كان متوقعا لعب التطوانيون بهدف واحد وهو تغيير النتيجة و ركن أشبال يوري إلى المرتدات الهجومية ؛ و لم يطل انتظار الجمهور الغفير الذي حج بكثافة إلى ملعب سانية الرمل كالعادة حيث سيتمكن اللاعب المناصفي من التوقيع على أول أهدافه خلال هذا الموسم في الدقيقة الثامنة و بعد مرتد هجومي جماعي أركن الكرة بقذيفة في الزاوية اليمنى للحارس زهير عفيفي ..مباشرة بعد ذلك خلق التطوانيون العديد من الفرص إلا أن غياب التجربة الكافية و مكمل العمليات حال دون الوصول إلى الهدف
عبد المجيد الورداني
..