الجمعة، ربيع الأول ٠٤، ١٤٢٨

مصطفى حمودان يروي تفاصيل اعتقاله "

هو أحد المعتقلين الستة اللذين ألقي القبض عليهم مباشرة بعد مجموع 26 و المعروفة ب "خلية تطوان" ( التي مازالت تحاكم) ؛ لم يكن له ناقة أو جمل في كل هذا السيناريو الذي أريد له أن يصبح عملا "إرهابيا" ؛ لذلك تم إطلاق بعد24 ساعة من اعتقاله إلا أنها كانت كافية ليخرج من هذه الجربة بمرارة تجسها في خطابه .
"الصباح" حاولت كثيرا أن تلتقي به مباشرة بعد إطلاق سراحه إلا أن ذلك لم يحدث إلا الآن لعدة أسباب ؛ وجدناه كالعادة في إحدى المقاهي المتناثرة بشارع محمد الخامس بتطوان و هي المقهى التي ألف الجلوس بها مع أصدقائه في أوقات فراغه ؛ بعض المرافين له و الذين كانوا يتحلقون حول طاولة سبق و أن التقينا بهم أشخاص عاديون يمارسون مهامهم بالإدارات المغربية ..تكلمنا مع هدفنا الذي هو مصطفى حمودان الذي رحب بلقائنا و جلسنا معه في طاولة أخرى بنفس المقهى لنجري معه هذه الدردشة حول تجربته و علاقته بما اتهم به و بعض الأشياء الأخرى.
*أولا كيف يمكنك أن تعرف بشخصك؟.
- مصطفى حمودان من مواليد 1972 بمدينة تطوان حالتي الأسرية متوسطة متزوج و أب لبنتين إحداهما في سن الثامنة في حين الأخرى لم تتجاوز شهرها السادس بعد؛ أشتغل كسائق لسيارة أجرة ؛ مستوى تعليمي ينحصر في الثانوي . تعلمت السياقة مع أصدقائي و لم أكن أفكر أبدا في يوم ما أن أعمل سائقا في سيارة للأجرة ؛ لكن تشجيعات أصدقائي كانت وراء إقدامي على اجتياز مباراة للحصول على رخصة الثقة لأصبح منذ سنة 1996 مزاولا رسميا لهذه المهنة .
* شكل اعتقالكم حدثا على و كان له و قع في المدينة و على الصعيد الوطني ؛ فماذا يمكنك أن تحكيه عن هذه الحادثة و كيف كانت ظروف الإعتقال؟.
- تم اعتقالي وأنا أمارس عملي اليومي بشكل عادي ليلا بساحة معركة بئر أنزران و بالضبط قرب محطة المسافرين بتطوان حيث كنت أهم التزود بالوقود للسيارة بعد يوم من العمل ..اقترب مني أشخاص كانوا بلباس مدني حوالي ثمانية أو تسعة أشخاص ( يرفع رأسه للسقف و يحاول افتكار اللحظة و يبدأ في العد ..أربعة في الخلف و إثنان كانا جالسين إلى جانبي و آخرين في الأمام ) سألوني في البداية إن كنت أدعى مصطفى حمودان أكدت لهم ذلك فطلبوا مني أن أرافقهم؛ بدوري سألتهم عن هويتهم فأجابوني أنهم أفراد من "الديستي" طلبت منهم أن يمهلوني وقتا حتى أفرغ من التزود بالوقود و تسليم السيارة لأنها ليست في ملكي و إنما أشتغل فيها فقط .
منحوه الفرصة، أكمل شغله و تقدم إليهم نحو سيارة ذات الدفع الرباعي حيث رافقه ثمانية عناصر؛ اتجهوا به نحو منزله حيث قاموا بتفتيشه جيدا لم يصب أهله بالذعر بل أن مصطفى وجه دعوة لمعتقليه بعد فراغهم من المهمة داخل المنزل كي يشربوا معه كأس شاي علامة على الضيافة بسبب تواجدهم بمنزله غير أنهم رفضوا و طلبوا منه التوجه معهم لاستكمال التحقيق . لم يعرف مصطفى أين أخذه مضيفوه أو معتقلوه لأن بعد هذه المرحلة لم تعد عيناه تريان شيئا غير الظلام الدامس حيث قاموا بعصب عينه مباشرة بعد مغادرتهم لمنزله (تصرف عادي كي لا يعرف المعتقل المكان الذي تم اقتياده إليه) لما وصل للمكان المهيأ للاعتقال و التحقيق كان مقتنعا أن الطريق إلى منزله أقرب من الطريق إلى أي مكان في العالم نظرا لأنه متأكد من أن هناك خطأ ما وقع أو أن المعلومات التي قدمت لهؤلاء الأشخاص عنه لم تكن حقيقية .
يسترسل مصطفى : وجهوا لي العديد من الأسئلة كلها تصب في محور واحد وهو هل هناك علاقة بيني و الجماعات المتطرفة و ما إذا كنت أنتمي لأي من هذه الخلايا أو أعتنق فكرا غريبا و ما إن كانت لي علاقة مع بعض الأسماء ...إلا أنني أجبت بالنفي على مجمل الأسئلة و أقنعت المحققين أن انتمائي عادي ككل المغاربة و أن عقيدتي تخالف نهائيا هذه المسائل التي يبحثون عنها.. و أن الأشخاص الذين أعاشرهم يمكن لأي أحد أن يعرفهم ..كما أن السلطة لا تخفى عليها مثل هذه الأمور و كما يقول المثل الشعبي " اللي فكرشو لعجينة كيبان".وهو مادفع جميع المحققين إلى اعتباري مواطنا صالحا و براءتي من أي انتماء فأطلقوا سراحي بعد 24 ساعة من الاعتقال.
غير أن ما أتفاجأ به هو أن السلطة التي أطلقت سراحي لم تتهمني بانتمائي لشبكة ما أو خلية أو.. في حين بعض الجرائد ربما يعلمون أشياء عني لا أعرفها و لا السلطة تمكنت من معرفتها؛ إذ طالعت في إحداها أني أنتمي لشبكة ما و أن شكلي غريب و ألبس لباسا أفغانيا في حين أن ثيابي كلها "ماد إن إسبانيا أو إيطاليا ..ألبس الجينز و الملابس العادية كباقي الناس " و لم يسبق لي أن لبست في حياتي لباسا أفغانيا. أما أنني أصلي فهذا ليس عيبا و أطلق لحيتي فهذه هوايتي و أنا حر في أن أفعل في جسمي ما يحلوا لي و من يمانع فليأتي بموس حلاقة و يحلقها لي . حسب حموادن دائما فإن المحققون لم يتصرفوا معه بخشونة و لم يعتدوا عليه أو شيئ من هذا القبيل بل عاملوه معاملة لبقة حسنة بما فيها الأكل و الشرب..مما يعني أنهم كانوا يقومون بمهامهم ليس إلا . غير أنهم بالمقابل حجزوا هاتفه النقال و كذا بعض الأقراص المدمجة للشيخ كشك. و لم يعيدوا له هاتفه لحد الآن رغم أنهم و عدوه بأن يرجعوه و لم يجد أمامه غير اقتناء هاتف آخر.

الساسي :"هناك هجرة للشباب من الأحزاب التقليدية إلى الحركات الإسلامية في المغرب"

حاول محمد الساسي( اليسار الإشتراكي الموحد) تفنيد مقولة عزوف الشباب المغربي عن السياسة حينما قدم مجموعة من التحليلات التي تصب في عكس هذا الطرح من خلال عرضه الذي ألقاه بدار الثقافة بمدينة المضيق يوم الجمعة المنصرم و المنظم من طرف جمعية فضاء المضيق للتنمية و الثقافة في موضوع "الشباب و سؤال السياسة" . حيث ارتكز على مجموعة من المعطيات و التمظهرات التي تثبت أن الشباب المغربي لم يعزف أبدا عن السياسة و إنما هناك انتقال من مجال إلى آخر كهجرة الشباب من الأحزاب التقليدية نحو الحركات الإسلامية. و أرجع هذا التغيير لدى الشباب لفقدانه الثقة في الأحزاب التقليدية بسبب اكتفاء هذه الأخيرة بأنصاف الحلول، و التي يراها الشباب تراجعا ضمنيا عن المنحى الأصلي لهذه الأحزاب التقدمية إلى حد ما ، في نفس السياق و دائما من أجل إثبات عدم عزوف الشباب عن السياسة استشهد الساسي بالأنسجة الجمعوية المتكاثرة التي اعتبرها في معظمها تمارس السياسة بشكل أو بآخر؛ بل أنه ذهب إلى اعتبار بعضها متقدم في الطروحات السياسية البديلة أكثر من الأحزاب الحالية نظرا لما يمنحه فضاء هذه الجمعيات من أفق شاسع خصب يتيح للأفكار أن تتبلور بشيئ من الحرية بعيدا عن القيود الحزبية معللا هذا التوجه الجديد بوصول الحزبية في المغرب إلى عنق الزجاجة؛ و هو ما يعني اختناقها كما أن البرغماتية افترستها حيث يبنى كل شيئ على العلاقات الجيدة مع الدولة بمعنى أن جل الأحزاب تخاطب ود و عطف الدولة وهو الشيئ الذي دفع بمجموعة من الملفات إلى المصير المجهول بعد أن أثيرت و تحركت ؛ إلا أن موقف الدولة تجاهها دفع بهذه الأحزاب النفعية إلى التخلي عن هذا الملف أو تجميد ذاك في مقابل علاقات متميزة مع المتحكمين في اللعبة السياسية .
محمد الساسي و خلال هذا اللقاء لم يفوت الفرصة دون أن يقوم بتوجيه نقد لاذع لإمام جماعة العدل و الإحسان و لمحدودية التفكير السياسي لدى جماعته؛ حيث استهتر بأحلام و رؤى عبد السلام ياسين مشيرا في ذات السياق إلى أن العمل الحزبي لا يتأسس أبدا على الأحلام و الرؤى؛ بل على برنامج مضبوط إلا أنه و مع ذلك اعتبر التطرف الديني و الحركة الأصولية مشروعة بالنظر إلى ما تعبر عنه من ظلم و قهر اجتماعي يعيشه حقيقة المغاربة . لذلك عبر هو شخصيا عن رفضه لأي قمع أو حظر لهذه الحركات بل انه ـ وحسب قوله ـ كان من بين المدافعين عن دخول هذه الأحزاب و الحركات للميدان السياسي . هاذا و كان الساسي قد قدم في جزء هام من مداخلته قراءة في كرونولوجية الحركات السياسية الشبابية منذ الإستقلال مرورا بكافة المراحل و التقلبات التي عرفها العمل السياسي الشبابي المغربي في أوقات الذروة إبان فترة السبعينات و بداية الثمانينات بما فيها أوج الحركة الطلابية بمنظمتها العتيدة آن ذاك الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.

الأربعاء، ربيع الأول ٠٢، ١٤٢٨

سيناريو نهاية عصابة الملثمين بتطوان

انتهت قصة عصابة "الملثمين " بحي" الباريو" بتطوان بتفكيك شبكتهم و تقديمهم لمحكمة الإستئناف بتطوان لتقول كلمتها؛ بتهمة تكوين عصابة إجرامية مختصة في اقتراف السرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء المقترنة بظرف الليل و تعدد الجناة مع حالة العودة. و بتقديم المدعوان "ع.د" و"م.ش" و فرار العنصرين الآخرين من الشبكة تكون المصالح الأمنية قد ختمت بالشمع الأحمر قصص الجرائم التي تناقلها الصغير قبل الكبير في شوارع تطوان.

تكوين عصابة الملثمين.

الأشخاص الذين قدموا للعدالة بتهمة تكوين عصابة هم شباب طائش ناقم على الحياة متمرد على كل شيئ إلى درجة أنهم ربما لا يعرفون الطريق الذي يجرهم إليه عالم الإجرام؛ رغم أن بعضهم سبق له أن مر بتجربة الاعتقال و السجن و مع ذلك عادوا لممارسة و اقتراف نفس الأعمال، هم شباب( يتراوح سنهم ما بين 26 و32 سنة) في أوج الذروة لكن بدون نفع، فعوض أن يفكروا في طريقة بناء مستقبلهم فكروا في الطريق السهل و الأوسخ وهو تكوين عصابة لأجل ارتكاب جرائم السرقة التي في عمومها تقود إلى السجون أكثر مما تقود إلى الجاه .فنفذوا الجريمة تلو الأخرى بعناية فائقة و نجحوا في الفرار من يد العدالة إلى حين.
كانوا يعرفون ما يقومون به حيث يعدون مسرح الجريمة بعد غروب شمس كل يوم؛ يتسلحون بأسلحتهم؛ و منها القبعات التي يخفون بها معالم وجوهم لكي لا يتعرف عليهم الضحايا في ما بعد إذا تم تقديم شكايات بالسرقة. الجزء الثاني من تنفيذ الجرائم كان يرتكز على اختيار الضحية إذ لم يكن يجرأ هؤلاء المتهورون على اعتراض طريق جماعة تزيد عن إثنين أو أشخاص يظهر من شكلهم أنهم يمكن أن لا يستسلموا بسهولة ؛ أي أن جل ضحايا هذه العصابة سيدات ؛تمليذات ؛ مسنات ؛ شيوخ ؛ تلاميذ المدارس ..أضف إلى هذا فإن مسرح الجريمة كان في معظم الأحيان يطوق بحذر بالغ إذ بمجرد أن تدخل الفريسة الشرك يقوم شخصان من العصابة( الذين تم اعتقالهما و تقديمهما للمحاكمة) بالهجوم عليها بعد أن يضعا القبعات على رؤوسهما لإخفاء المعالم و يخرجون سيوفهم لتهديد الضحية في حين يقوم العنصرين الآخرين( اللذين ما زالا في حالة فرار و كانت تتركز مهمتهما داخل هذه الشبكة على هذه المهمة بالإضافة على بيع المسروقات و تصريفها) بحراسة المنطقة من أي مفاجأة قد تؤثر سلبا على سير عملية السطو المسلح؛ الذي كان في الغالب ينتهي بجروح طفيفة أو باستسلام الضحايا دون مقاومة.

شكايات المواطنين.

أمام استفحال ظاهرة السرقة الموصوفة و ازدياد رعب أهالي مناطق "الباريو؛ حي جامع المزوق؛ المستشفى الاسباني .. حومة الحساني الموجودة قرب مصحة الهلال الأحمر" لم يجد السكان من حل إلا التقدم بعريضة استنكارية للجهات الأمنية مشفوعة بتوقيعات لمواطنين عانوا من الهلع الذي أدخلهم فيه مجرمون صغار بسنهم كبيرون بأسلحتهم و جبروتهم؛ حيث استنكروا من خلال نص العريضة ما يتعرض له السكان على يد هذه العصابات الإجرامية المدججة بالأسلحة البيضاء ـ حسب نص العريضة ـ و الذين يعمدون إلى سلب المواطنين أمتعتهم و أموالهم تحت التهديد بالقتل خاصة مع غروب الشمس و في الساعات الأولى من الصباح أي الوقت الذي يتوجه فيه العاملون و العاملات إلى أشغالهم.. و لم يكن ينتظر رجال الأمن غير إشارة قوية للتدخل بكل قوة في هذه الأحياء خاصة و أن المواطنين وعوا أخيرا بأنهم يتحملون جزء من مشاكلهم و أن الحل في يدهم إذا ما أرادوا وضع حد لهذه الجرائم وعدم اللجوء إلى السلبية المغلفة بالتخوف مما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المجرمون فيما بعد..
التحقيق الأولي مكن رجال الأمن من وضع مخطط للإيقاع بهذه العصابة التي أثارت القيل والقال في المدينة؛ خاصة و أنهم و صلوا إلى أكثر من خيط يمكنهم من التعرف على الجناة ..حيث لم تطل المدة ليقع في الشرك أهم عنصرين في الشبكة و اللذين سرعان ما تعرف عليهما الموقعون على عدة شكايات في حقهم ؛ خاصة ضحايا هذه العصابة..و ما زاد من إثبات هويتهما الدليل الذي تم حجزه و المتمثل في القبعات التي كان يستخدمها " الملثمون " في عملياتهم و التي تعرف عليها الأشخاص الذين تعرضوا للسرقة في وقت سابق.

تقديم الجناة للعدالة.

لم يقفل نهائيا الملف المعروف " بعصابة ملثمي تطوان" بسبب وجود عنصرين منها في حالة فرار ؛ غير أن هذا لم يمنع من تقديم المتهمين الأساسيين في هذه القضية للعدالة بتهمة تكوين عصابة إجرامية ..إلا أن هذا ربما لن يضع حدا لمسلسل الجرائم التي ترتكب يوميا سواء بشكل فردي أو جماعي ولن يتوقف نظرا لأن مثيلات هذه العصابة موجودة سواء في تطوان أو باقي المدن إلا أن الدرس الجديد و المهم في هذه القضية هو فعالية المواطنين و مساهمتهم في القضاء على الجريمة المنظمة بما أوتوا من عزيمة مكنتهم من الأخذ بثأرهم و تخليص حيهم و أولادهم من الرعب اليومي الذي نسجته حولهم شبكة"الملثمين".
.........

الأمن الاسباني يعتقل مغربيا و اسبانيا مسلما

اعتقلت المصالح الأمنية الاسبانية مواطنا اسبانيا (31 سنة) يوم الثلثاء المنصرم بمدينة" ساراغوسا" بتهمة إعداد موقع إلكتروني خاص بالإرهاب، كما اعتقل الحرس الأمني الاسباني في نفس السياق مغربي (23 سنة) من مواليد مدينة وجدة بمدينة "ويلبا" الاسبانية بنفس التهمة المتعلقة بإنشاء و المساهم في موقع إلكتروني مختص في الجهاد و الإرهاب و ما إلى ذلك من المعلومات المتطرفة .. غير أن السكان المجاورين للإسباني الذي اعتنق الإسلام مؤخرا أظهروا استغرابهم لما علموا بحادث اعتقال جارهم صاحب مشروع الوراقة.
و يأتي هذا في ظل الهلع المسيطر على السلطات الاسبانية من احتمال تنفيذ عمل إرهابي مشابه لما حدث في الحادي عشر من مارس سنة2004 بمدريد خاصة بعد ظهور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة مؤخرا على قناة الجزيرة الأمر الذي زاد الطين بلة و فاقم التوجس لدى الجيران الاسبان زد على هذا أن أحداث مدريد وقعت مباشرة بعد تفجيرات الدار البيضاء وهو ما يزكي هذا الطرح خاصة بعد الحادث الأخير الذي شهده حي سدي مومن، يضاف إلى كل هذا الرسالة الالكترونية المتبناة من طرف جماعة نبيل المغربي التي تهدد بتنفيذ عمليات إرهابية بمدينتي سبتة و مليلية لتحريرهما من الاستعمار.
غير أن هذا لم يكن ليتطور لولا الخبر الذي قفز إلى الواجهة فيما يتعلق بموضوع خلية سبتة المتزعمة من طرف عناصر اتهمت بانتمائها للسلفية الجهادية؛ و أمام تسارع هذه الأحداث يطل أيمن الظواهري ليقول في كلمته و بشكل مباشر أن مدينتي سبتة و مليلية أراضي عربية مسلمة و محتلة و مستعمرة من قبل الاسبان مشبها إياها بالوضع الشيشاني و الفلسطيني..و بالتالي أصبحت المعالم واضحة و بخطاب مباشر و إشارة تفيد أن الحرب المفتوحة عالميا من قبل تنظيم القاعدة ستطال المدينتين السليبتين و كذا الأندلس المفقودة.

سجين إسباني يقتل مسجونا مغربيا بالعاصمة مدريد

قتل سجين مغربي يوم الإثنين المنصرم(12/03/2007) بسجن أران خويس بمدينة مدريد ؛ بعد ان تلقى طعنتين قاتلتين من سجين إسباني معروف بلقب " المجنون" بسبب اقترافه لجريمتي قتل في إحدى الفنادق بالعاصمة الإسبانية مدريد سنة1998 و الذي يقضي مدة عقابه بنفس السجن . و لم تشر المعطيات التي تناقلتها و سائل الإعلام الإسبانية إلى الأسباب التي دفعت بهذا المعتوه إلى الإقدام على هذا الجرم في حق المغربي"م.ك" (31 سنة) الذي كان يقضي عقوبة سجنية تصل إلى 13 سنة بسبب اقترافه لبعض الجرائم. و اكتفت المعلومات المتوفرة بالإشارة إلى أن المجرم ـ الذي وصف بالخطير ـ استغل شجارا أثير بهذه المؤسسة السجنية لكي ينفذ مهمته في غفلة عن الجميع

مليون درهم دعم دولي للتعليم بجهة طنجة تطوان

أفادت مصادر من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة طنجة تطوان أن الجهات التي سبق لها و أن ساهمت بدعمها و منحها و هباتها من قبيل الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوربي وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني و اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ ستستمر كذلك هذه السنة(2007) حيث من المتوقع أن يصل مجمل الغلاف إلى حوالي 27.59 مليون درهم. بالإضافة إلى استمرار التعاون مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية وأكاديمية إيكس مرسيليا. غير أن طبيعة مجالات تدخل كل جهة على حدة تختلف و إن كانت كلها تصب في المشاريع التربوية و التكوين المستمر و دعم القدرات التدريبية. و في هذا الصدد تتميز مساهمة الإتحاد الأوربي في مجال تعزيز البنيات التحتية الأساسية و تحسين المؤسسات و فضاءات التعليم . من جانب آخر ترتكز العمليات المبرمجة في التعليم الابتدائي خلال هذه السنة من طرف برنامج "ميدا2" في توسيع وحدتين مدرسيتين و تأهيل ثمانية مؤسسات بالوسط الحضري؛ و كذا تأهيل إعداديتين مع توسيع ما يقارب 23 وحدة مدرسية و إعدادية واحدة فضلا عن إحداث قسم داخلي وتوسيع آخر، فيما سيستفيد العالم القروي من تأهيل حوالي ثماني وحدات مدرسية مع تأهيل داخليتين بهذا الوسط.

الأربعاء، صفر ٢٤، ١٤٢٨

المغرب التطواني يرد الصاع للوداد البيضاوي

اعترف السيد عبد الهادي السكيتيوي عقب نهاية المقابلة التي جمعت فريقه المغرب التطواني بالوداد البيضاوي بملعب سانية الرمل الأحد المنصرم برسم مؤجل الدورة الواحدة و العشرون أن الخصم لم يكن سهلا وهو ما ظهر جليا حينما لم يتمكن فريقه في مناسبتين من الحفاظ على تقدمه سواء في الشوط الأول أو في الشوط الثاني ؛ إذ سرعان ما كان الوداد البيضاوي يعادل النتيجة ؛ و اعتبر عدم قدرة الفريق على الحفاظ على تفوقه في مرحلتين مشكل يواجهه الفريق و عليه تداركه مستقبلا في باقي المقابلات . في نفس السياق أشار السيد عبد الهادي إلى أن إصرار لاعبيه على الخروج بنتيجة الفوز هو الذي مكنهم من تحقيق المراد و بالتالي أخرجت النتيجة الفريق من سلسلة النتائج العادية التي حققت في الدورات السالفة؛ كما أن عامل إلزامية رد دين مقابلة الذهاب ـ التي كانت قد انتهت لفائدة الوداد ـ و الذي طغى على الجميع ساهم كذلك في تحقيق هذه النتيجة، غير أن الأهم بالنسبة لمدرب الحمامة البيضاء كان هو إحراز النقط الثلاث .من جانبه قلل السيد لوزانو مدرب فريق الوداد البيضاوي من وقع الهزيمة على لاعبيه و تأثيرها عليهم على اعتبار أنهم مقبلون على إجراء مقابلة مهمة إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري ضد الفريق المالي برسم إياب عصبة الأبطال الإفريقية. كما عبر عن سعادته بمشاركته في هذا العرس الرياضي الذي عاشته مدينة تطوان بغض النظر عن النتيجة و إن كانت الرتبة الثانية التي لعبا لأجلها الفريقين مازالت في متناول فريقه ؛ أما بخصوص إحراز البطولة فقد أكد السيد لوزانو أن كل شيئ وارد ما دام حسابيا لم يفز فريق الأولمبيك الخريبكي بالبطولة؛ من جهة أخرى عبر مدرب فريق الوداد البيضاوي عن طموح فريقه كذلك لإحراز كأس العرش و اعتبر أن مقابلته ضد الدفاع الحسني الجديدي محك آخر نحو تحقيق إحدى الأهداف المسطرة من قبل مكتب الوداد هذا الموسم.
عميد فريق المغرب التطواني عادل المرابط أكد في تصريح "للصباح الرياضي" أن الانتصار كان مستحقا نظرا للمجهودات التي بذلها فريقه تحت تعليمات الإطار التقني للفريق ؛ و أضاف أن زملائه وفوا بوعدهم الذي قطعوه للمكتب المسير قبل المقابلة بتحقيق نتيجة إيجابية ضد فريق الوداد البيضاوي كي يطمئن المسيرون على مسار الفريق ؛ زد على هذا أن نتيجة الفوز تؤهلهم للاستمرار في المشوار الإيجابي الذي يبصم عليه الفريق التطواني هذه السنة . هذا و كان فريق المغرب التطواني قد تمكن من إحراز نتيجة تاريخية بملعب سانية الرمل نهاية الأسبوع المنصرم إثر فوزه على الوداد البيضاوي بنتيجة أربعة أهداف لاثنتين ؛ سجل منهما فريق الوداد هدفين ضد مرماه بواسطة كل من اللويسي في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني و أجراوي في الدقيقة الأخيرة من المقابلة. فيما سجل الهدفين الآخرين في نفس شباك الوداد كل من هداف الفريق حمودة بن شريفة في الدقيقة السابعة عن طريق ضربة خطأ و عميد الفريق التطواني عادل المرابط في الدقيقة 67 . فيما سجل هدفي الوداد البيضاوي اللاعب أجراوي في الدقيقة 23 من الشوط الاول قبل أن يعاود الكرة في الدقيقة 52 .

الخميس، صفر ١٨، ١٤٢٨

هيئة الدفاع عن المحامين المشطب عليهم قد تلجأ لديوان المظالم

عبر النقيب محمد الحبيب الخراز من هيئة دفاع أصحاب " رسالة إلى التاريخ " في تصريحه " للصباح" عن تفاجئه و زملائه بمضمن القرار الذي صدر عن غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف الرامي إلى التشطيب من جدول هيئة المحامين بتطوان على كل من المحامين الثلاث ( عبد اللطيف قنجاع؛ الحبيب حاجي؛ خالد بورحايل) و التوقيف الصادر في حق الإثنين الآخرين ( شرف شقارة ؛ محمد أجعوب ) بسبب المس بأخلاقيات المهنة و بكرامة القضاء . و بخصوص ما ستقدم عليه هيئة الدفاع فال النقيب الخراز أن الإجراء الذي يمكن لهيئة الدفاع أن تتخذه هو طلب النقض ضد هذا القرار لإبراز العيوب التي شابته من الناحية القانونية شكلا و موضوعا خصوصا و أن ملف النازلة لا يتوفر على الوثائق الكافية لإصدار مثل هذا القرار الأول و الفريد في حق المحامين منذ الإستقلال بمثل الحيثيات التي جاءت فيه؛ و لعدم احترام هذا القرار أيضا السلم التسلسلي الوارد في العقوبات التأديبية ؛ كما أن الزملاء المحامين لم يتعرضوا طيلة ممارستهم للمهنة لأية مخالفة مهنية من طرف الهيئة التي ينتسبون إليها و بالتالي هناك إخلال بالسلم التسلسلي المدرج في العقوبات التأديبية من حيث عدم وجود أي إنذار أو توبيخ أو توقيف لمدة معينة و أن المحكمة كانت متشددة في هذا القرار حيث لجأت إلى أقصى درجات العقوبات التأديبية وهو التشطيب . و أمام هذه النازلة ستنضبط بطبيعة الحال هيئة الدفاع للجانب القانوني وستحترم القرارات الصادرة عن القضاء، و في نفس الوقت ستتخذ الهيئة كل الإجراءات التي تراها مناسبة لأن القضاء و القانون أعطى لها أيضا الحق للدفاع باستخدام كل السبل لإبطال هذا القرار أمام الهيئات القضائية المختصة. و لهذا الغرض ـ يقول الحبيب الخراز ـ هناك عدة أفكار تروج في ذهن الزملاء حاليا منها إقدامهم على كل الوسائل الضرورية لإبراز براءتهم للمحافظة على المكتسبات و القيم القانونية و الحقوقية في عهد الحداثة عهد محمد السادس لحماية دولة الحق و القانون و بطبيعة الحال و كما سبق له أن أشار في وقت سابق فهناك ديوان للمظالم وهو سلطة عليا لمراقبة القرارات القضائية و الإدارية و أيضا لتلقي شكايات المواطنين فيما يتعلق بالإجحافات أو المظالم التي يتعرضون لها ؛ وجلالة الملك بوصفه رئيس السلطة القضائية و رئيسا لديوان المظالم وهو الحامي للقانون و حماية المواطنين و الدفاع عن دولة الحق و القانون و المحاكمة العادلة ..فكل هذه الفضاءات تسمح لهيئة الدفاع و للمتضررين من الزملاء الذين وقع التشطيب في حقهم أن يلتجئوا لكل هذه المؤسسات لإبراز مضمن القرار المجحف الصادر في حقهم.
هذا و كان مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أصدر بيانا تضامنيا في الموضوع مع المحامين المشطب عليهم و كذا الموقوفين؛ و من المنتظر أن يعرف الملف تطورات مهمة في الأيام القليلة القادمة خاصة بعد الدعوة الموجهة من طرف فرع الجمعية لتفعيل اللجنة المحلية التي تساند الموقعين على ما يعرف ب" رسالة إلى التاريخ". و كانت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف و في قرار لها يوم الثلاثاء 27 فبراير المنصرم قد قضت بالتشطيب على ثلاثة محاميين و توقيف اثنين لمدة سنتين بسبب نشرهم و توقيعهم على رسلة متضمنة لعبارات تسيئ للقضاء.

رجل أمن يتعرض لمحاولة القتل بتطوان

يرقد رجل أمن بتطوان في غرفة العناية المركزة بمستشفى سانية الرمل ؛ بعد أن تلقى عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده مساء أول أمس الخميس حينما كان يزاول مهنته بحراسة مقر اذاعة تطوان الجهوية ؛ و حسب المعلومات المتوفر فإن الحالة الراهنة للضحية ما زالت لم تتعدى مرحلة الخطورة ؛ فيما تم القبض على الجاني .
الحادث و حسب شهود عيون تابعوا العملية منذ البداية جاءت إثر استفسار روتيني لرجل الأمن للجاني الذي كان مارا بشارع محمد الخامس على مقربة من باب إذاعة تطوان حيث يزاول الضحية عمله اليومي ؛ عن ما يخبئه تحت الجلباب ؛ مباشرة بعد ذلك و بدون سابق إنذار أخرج الجاني سيفا من تحت جلبابه و سله من غشائه و قبل أن يستفيق رجل الأمن من هول المفاجأة و في محاولة منه للتراجع إلى الخلف ارتطم بسيارة حالت دوان فراره فيما لم يمهله المجرم وقتا آخر حيث انهال عليه بالسيف على مستوى كتفه قبل أن يحوال المصاب الفرار مرة أخرى في اتجاه احدى المقاهي القريبة من مكان الحادث إلا أن مقترف الجرم لاحقه من الخلف و أغمد سيفه فيه على مستوى الظهر ليسقط الضحية على الأرض و الدماء تنزف منه بغزارة و كاد منفذ الجريمة أن يكمل جريمته في الحين لولا أن أحد العمال من الذين كانوا يزينون الشارع بالرايات ألقى عليه سلما كان يستعمله في عمله وهو ما دفعه للهروب عن طريق شارع الوحدة وفي طريقه أصاب سيدة كذلك بجروح ليست بالخطيرة أمام مقر البريد ؛ قبل أن يحاصره عدد من الأشخاص كانوا قد لاحقوه ؛ وأمام الهلع الذي أصاب الجاني لم يجدغير أحد المحلات المتخصصة في الوجبات الخفيفة "جنين" لكي يحتمي فيه في حين كانت هذه هي المصيدة التي سقط فيها إذ حاصره المواطنون بالعصي و الكؤوس و الكراسي قبل أن يطيح به أحدهم بضربة شلت حركته و من ثم تم تقييده إلى حين حضور رجال الأمن الذين اقتادوه للتحقيق معه في ملابسات جرمه ؛ و للإشارة فمنفذ الجريمة كان كث اللحية و يرتدي جلبابا . ولم تعرف لحد كتابة الخبر باقي التفاصيل المتعلقة بالهدف الحقيقي الذي كان سيقصده ؛ علما أن رجل الأمن لم يكن هو الهدف حسب ما جاء في رواية الأشخاص الذين عاينوا الواقعة.

أمن تطوان يتمكن من معرفة هوية قاتل "السبتاوي"

تمكنت المصالح الأمنية بولاية تطوان من فك لغز جريمة حي "طبولة" و التي راح ضحيتها شخص متزوج في العقد الخامس من عمره ؛ المحققون و صلوا إلى معرفة مقترف الجريمة و إن كان ما زال في حالة فرار؛ في حين تم تقديم شخصين كانا مع الجاني و الضحية ليلة وقوع الجريمة في منزل القتيل ؛ بتهمة التستر على الجريمة ؛ المتهمين و حسب معلومات أولية كنا ليلة وقوع الجريمة مع الضحية يتسامرون كالعادة قبل أن تقع الأحداث المأساوية و التي أودت بحياة صاحب المنزل ؛ الجريمة تمت بعد أن ترصد الجاني ضحيته و قرر الانتقام منه بعد أن أذله الضحية في وقت سابق حيث كان قد عمد إلى ضربه بقنينة زجاجية في أنحاء متفرقة من جسده وهو الحادث الذي أثر سلبا على المتهم و دفعه لإقتراف الجريمة فلم يهنأ له بال حتى انتفم من غريمه و لاذ بالفرار . هذا و كان جيران الضحية هم من اكتشفوا جثة الضحية"ع.السبتاوي " بعد ثلاثة أيام عن الجريمة و بعد أن شكوا في غيابه الغير العادي ؛ و يذكر أن معلومات حصلت عليها الجريدة أفادت أن المجني عليه كان من التجار الصغار في المخدرات القوية كما أن منزله كان مشبوها و مكانا يرتاده أشخاص متنوعون لممارسة أشكال الفساد .

اغتصاب لفتاة بحي كويلمة بتطوان

.

أقدم شابين على اغتصاب فتاة يوم الخميس المنصرم بحي " كويلما" في اتجاه شاطئ آزلا بولاية تطوان، قبل أن يتم اعتقال أحدهما في نفس اليوم و بعين المكان . الجانيان ترصدا الفتاة التي كانت برفقة صديق لها يتجولان بالمكان المذكور آنفا قبل أن يفاجئهما الضنينان و بحوزتهما سكين و قاما بالعدو و راء الشاب الذي فر هاربا لتظل الفتاة تحت رحمتمهما حيث تمكنوا من اغتصابها قبل أن يلوذا بالفرار إثر مباغتة لرجال الأمن لهما بنفس المكان إثر توصلهم بتنبيه من أحد المارة الذي شاهد الجناة و هم يقترفون جرمهم ؛ و لم يتم اعتقال إلا واحد من الجانيين فيما تمكن الآخر من الهروب .

تطويق أمني لوفد يهودي زار تطوان

أحيط الوفد اليهودي الذي زار مدينة تطوان مساء يوم الأحد المنصرم بجو أمني مشحون بالتخوفات؛ حيث أخلي الطريق الذي مر منه الوفد السياحي من جميع السيارات و تم تمشيط المنطقة بالكامل بما في ذلك الشارع الرئيسي بالمدينة محمد الخامس ؛ و اشتغلت بالمناسبة منبهات سيارات الشرطة و الدراجات النارية لفتح الطريق أمام حافلات الزوار ؛ الهاجس الأمني الذي أحيط به السياح اليهود له ما يبرره خاصة و أن المغرب ككل يعيش حالة من الترقب و الحيطة بسبب التهديد الإرهابي المحدق بالمغرب من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي . اليهود المغاربة الذين حلوا بتطوان جاؤوا لإحياء احتفال ديني بالمناسبة يسمى عيد " الهيلولة" و قد ضم الوفد اليهودي 250 فردا ينتمون إلى مختلف المدن المغربية و كذا من إسبانيا و تضمن البرنامج السياحي بالمدينة زيارة إلى المقبرة اليهودية بتطوان الموجودة" بباب المقابر " ( إحدى أبواب مدينة تطوان سميت بباب الجياف نظرا لمرور جنازات اليهود منها سابقا) كما أقيم قداس ديني بالمعبد اليهودي و اختتمت الزيارة بالنادي الإسرائيلي . للإشارة فهذه الزيارة تتم كل سنة و بنفس الطريقة.