الثلاثاء، محرم ١٨، ١٤٢٨

وادلاو في حاجة إلى التحفيظ العقاري

رئيس جماعة وادلاو محمد الملاحي انخرط في العمل السياسي منذوقت كبير ترشح باسم حزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2003 فاز شركائه بعشرة مقاعد من أصل ثلاثة عشر ؛الثلاثة الباقيين اثنان منهم لحزب الاستقلال و الثالث كان للتقدم و الاشتراكية قبل أن يغير لونه و ينضم ممثلهم إلى حزب الاتحاد الاشتراكي حيث أصبح للمجلس حاليا إحدى عشر مقعدا.من الناحية الجغرافية تحد بلدية وادلاو بجماعة زاوية سيدي قاسم و جماعة بني سعيد و جماعة أولاد على منصور و تطل على البحر الأبيض المتوسط - كيف يمكنكم تقديم جماعتكم؟.
* واد لاز منطقة تعتمد على الصيد البحري التقليدي بسبب أن الجماعة تفتقد إلى ميناء ؛ و نحاول جاهدين لكي تكون هناك نقطة خاصة لتفريغ السمك و التي من الممكن أن يستفيد منها بحارة المنطقة خاصة فيما يتعلق بالبنزين المدعم الذي تساهم به الدولة مع تزويدهم بالمحركات و الآليات و كذلك آليات الجر لأنهم يتعرضون للخطورة أوقات هيجان البحر و هذا من شأنه أن يسهل مأموريتهم ؛ المنطقة تعتمد كذلك على الفلاحة ؛ و نعمل جاهدين في هذا المجال كذلك من أجل إصلاح قنوات الري بحكم أن المنطقة تعرف مجموعة من الإكراهات فيما يهم ضعف الصبيب المتعلق بالسقي ؛ و نحن نعمل على تقوية هذا الصبيب من أجل إعادة الروح لسهل وادلاو كما كان أيام زمان ..و الذي سيمنح للمنطقة رونقا و جمالية وإمكانيات أخرى مهمة تسمح بتربية المواشي و النشاط الفلاحي الذي يمكن من توفير الأمن الغذائي بالاقليم .
- و نحن نتحدث عن أهمية المنطقة و بما أن و ادلاو جماعة ساحلية ماهي الاستفادة التي تجنيها المدينة من السياحة ؟.
*السياحة بوادلاو موسمية و لا تتعدى فترتها شهر إلى شهر و نصف في السنة ؛ و بالتالي مردودها ليس بالحجم الذي يمكن أن نتصوره ؛ لذا نجد أن الأشخاص الذين يشتغلون في قطاع السياحة هم أنفسهم الذين يشتغلون في الفلاحة و الصيد التقليدي .. أي أن أهالي المنطقة ليس لهم مصدر رزق قار و إنما هناك نشاط موسمي و بهذا الخصوص نجد أن المنطقة مشهورة كذلك بصناعة الفخار التقليدي و الذي له صيت و طني حاليا .
- كيف يمكنكم تقييم أدائكم خلال المدة التي قضيتموها على رأس مجلس جماعة واد لاو.؟
* إذا أردنا أن نحصر أداءنا الممتد بين 2003/2006 نجد عدة أشياء أولاها تمكننا من الاحتفاظ بفائض ميزانية الجماعة و التي لم يصرف منه و لا سنتيم ؛ و خصصناه لتأهيل المدينة و الذي وصل الآن إلى 4 مليون درهم .. أما المشاريع التي أنجزناها فمصاريفها جاءت بعيدا عن مداخيل البلدية حيث تمت بشراكات و تعاونيات مع عدة جهات و مؤسسات جهوية و طنية و دولية همت البنية التحتية من طرق و مدارس ..و كذا مجموعة من المشاريع الاجتماعية و البيئية.. و يبقى أهم تحرك هو الذي ستشهده المدينة في الأيام القادمة و الذي سيهم تأهيل المدينة و ستشارك فيه العديد من الجهات منها و كالة تنمية الأقاليم الشمالية و جهة طنجة تطوان و المجلس الإقليمي و كذا بلدية وادلاو ووزارة الداخلية ..
- ماهي المشاكل التي تعترضكم في أداء مهمتكم ؟.
نحن نحاول تذويب كل المعوقات رغم أن هناك مشاكل عويصة تعترض المنطقة خاصة مشكل التحفيظ ..وهو ما يجعل الجماعة تفتقر للوعاء العقاري .. وفي هذا الصدد لنا مشاكل مع إدارة الأملاك المخزنية فبالرغم من العديد من النداءات التي و جهناها لها لكي تحل مشكل الوعاء العقاري و لكن لا حياة لمن تنادي بحيث يتم إجراء العديد من الاتصالات مع مجموعة من المسؤولين ونتقدم بايجابية في الموضوع إلى أن تغييرات المسؤولين تعيد المحادثات و المشاورات دائما إلى الصفر لذا فحن نريد التزام إدارات و ليس التزام أشخاص .بحيث ينضبط المسؤول الجديد لالتزامات زميله السابق في نفس الإدارة .
-هل يتم إشراك الساكنة في انشغالات الجماعة أم هناك لا مبالاة من الجانبين ؟.
* جلسات الجماعة عمومية و في حساباتنا الإدارية تكون الأبواب مشرعة في وجه الجميع .. و المواطنون يحضرون بكثافة في هذه الدورات و يعرفون عن قرب إمكانيات جماعته ..و المواطن يلمس و يلاحظ اشتغالنا عن قرب و لنا تواص مهم و يومي مع الجميع لأنهم هم من سيحكم علينا في نهاية رئاستنا للمجلس .
أجرى الحوار : عبد المجيد الورداني