الخميس، صفر ١٨، ١٤٢٨

رجل أمن يتعرض لمحاولة القتل بتطوان

يرقد رجل أمن بتطوان في غرفة العناية المركزة بمستشفى سانية الرمل ؛ بعد أن تلقى عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده مساء أول أمس الخميس حينما كان يزاول مهنته بحراسة مقر اذاعة تطوان الجهوية ؛ و حسب المعلومات المتوفر فإن الحالة الراهنة للضحية ما زالت لم تتعدى مرحلة الخطورة ؛ فيما تم القبض على الجاني .
الحادث و حسب شهود عيون تابعوا العملية منذ البداية جاءت إثر استفسار روتيني لرجل الأمن للجاني الذي كان مارا بشارع محمد الخامس على مقربة من باب إذاعة تطوان حيث يزاول الضحية عمله اليومي ؛ عن ما يخبئه تحت الجلباب ؛ مباشرة بعد ذلك و بدون سابق إنذار أخرج الجاني سيفا من تحت جلبابه و سله من غشائه و قبل أن يستفيق رجل الأمن من هول المفاجأة و في محاولة منه للتراجع إلى الخلف ارتطم بسيارة حالت دوان فراره فيما لم يمهله المجرم وقتا آخر حيث انهال عليه بالسيف على مستوى كتفه قبل أن يحوال المصاب الفرار مرة أخرى في اتجاه احدى المقاهي القريبة من مكان الحادث إلا أن مقترف الجرم لاحقه من الخلف و أغمد سيفه فيه على مستوى الظهر ليسقط الضحية على الأرض و الدماء تنزف منه بغزارة و كاد منفذ الجريمة أن يكمل جريمته في الحين لولا أن أحد العمال من الذين كانوا يزينون الشارع بالرايات ألقى عليه سلما كان يستعمله في عمله وهو ما دفعه للهروب عن طريق شارع الوحدة وفي طريقه أصاب سيدة كذلك بجروح ليست بالخطيرة أمام مقر البريد ؛ قبل أن يحاصره عدد من الأشخاص كانوا قد لاحقوه ؛ وأمام الهلع الذي أصاب الجاني لم يجدغير أحد المحلات المتخصصة في الوجبات الخفيفة "جنين" لكي يحتمي فيه في حين كانت هذه هي المصيدة التي سقط فيها إذ حاصره المواطنون بالعصي و الكؤوس و الكراسي قبل أن يطيح به أحدهم بضربة شلت حركته و من ثم تم تقييده إلى حين حضور رجال الأمن الذين اقتادوه للتحقيق معه في ملابسات جرمه ؛ و للإشارة فمنفذ الجريمة كان كث اللحية و يرتدي جلبابا . ولم تعرف لحد كتابة الخبر باقي التفاصيل المتعلقة بالهدف الحقيقي الذي كان سيقصده ؛ علما أن رجل الأمن لم يكن هو الهدف حسب ما جاء في رواية الأشخاص الذين عاينوا الواقعة.

ليست هناك تعليقات: