الأحد، محرم ٠٩، ١٤٢٨

ارتفاع طفيف في حقينة السدود بجهة طنجة تطوان

مكنت التهاطلات المطرية الأخيرة رغم قلتها من رفع طفيف لحقينة السدود بالمنطقة الشمالية و بعثت التساقطات بعض الارتياح لعموم المواطنين؛ و بهذا الخصوص تمكنت" النهار المغربية" و في اتصال بوكالة الحوض المائي اللكوس بتطوان من الحصول على أهم التغيرات في حقينة السدود إلى غاية يوم الجمعة المنصرم أي يوم 26/01/2007 و بالضبط بعد التساقطات المطرية التي عرفتها جل أقاليم المنطقة بالشمال ؛ و القراءة الأولية للأرقام تتحدث عن ارتفاع يتراوح ما بين صفر ميلمتر المسجل بسد تاسع أبريل و أربع ملمترات المسجلة بسد محمد بن المهدي ؛ هكذا سجل سد واد المخازن ارتفاعا بملمترين حيث تصل حقينته إلى 52.37 و بنفس الزيادة و صل سد بن بطوطة إلى 40.70 ميلمتر ؛فيما ارتفعت حقينة سد النخلة إلى 188.23 بزيادة ثلاث ملمترات فيما لم يسجل سد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلا زيادة طفيفة قدرت بملمتر واحد فقط إلا أن سد سمير سجل ارتفاعا إلى نسبة 39.14 ملمتر بزيادة تقدر بميلمترين. و تبقى هذه الأرقام معرضة للتغيير بين الفينة و الأخرى حسب الأحوال الجوية إلا أن الأهم هو ما جاء من تأكيد على لسان ذوي الإختصاص بوكالة الحوض المائي اللكوس من طمأنة لعموم سكان جهة طنجة تطوان بخصوص المخزون المائي المهم الذي تتوفر عليه المنطقة و هو ما يعني أن المنطقة تحقق اكتفائا مائيا يكفيها لأكثر من سنتين ؛ غير أن التساقطات المطرية لها تأثيرها على أولائك الذين يوجدون خارج المدارات الحضرية أي سكان البوادي و الذين يعتمدون في حياتهم اليومية على التزود بالماء من العيون و الآبار وهم الذين يمكن أن يتضرروا أكثر في حالة قلة التساقطات هذه السنة و استمرار انحباس الأمطار لا قدر الله .

ليست هناك تعليقات: