الثلاثاء، ربيع الآخر ٠٧، ١٤٢٨

أمين قبلي نتوفر على مجموعة تستحق الفوز بكأس العرش

اللاعب أمين قبلي من مواليد 1980 بمدينة الدار البيضاء مارس هوايته المفضلة كرة القدم بفرق الأحياء درب السلطان ثم التحق بمدرسة فريق الرجاء البيضاوي تحت إشراف الإطار المقتدر المرحوم ؛ و لظروف عائلية لم يكمل مشواره بالبيضاء ؛حيث انتقلت عائلته إلى مدينة سلا مما كان سببا للالتحاق بفريق الفتح الرباطي الذي قضى إلى جواره مدة سبع سنوات غير أن اللعب مع فريق الكبار لم يتحقق بالفعل إلا مع فريق الجمعية السلوية وفي هذا النادي قضى أمين خمسة سنوات من مشواره الرياضي قبل أن يلفت أنظار مجموعة من الفرق في المغرب و خارجه إلا أن عرض الفريق التطواني دفعه إلا تغيير دفة حياته نحو الحمامة البيضاء التي يقضي مع فريقها أجمل لحظات مشواره الكروي .."الصباح الرياضي " جالست اللاعب الهادئ داخل و خارج الملعب و حاورته في بعض المواضيع خاصة مشواره الرياضي و تجربته.

- انتقالك إلى فريق المغرب التطواني هل هو سلبي أم إيجابي في مسارك؟.

أظن بعد فترة خمس سنوات مع فريق الجمعية السلوية في القسمين الثاني و الأول؛ كان لا بد و أن أنتقل إلى فريق آخر أغير من خلاله مجموعة من الأشياء ؛ خاصة و أنني قضيت مع الجمعية السلوية تجربة مهمة بالقسم الوطني الثاني دامت مدة سنتين و ثلاث سنوات بالقسم الوطني الأول؛ لذا كان لازما علي أن انتقل إلى فريق المغرب التطواني الذي أبدى رغبته القوية في انضمامي إلى صفوفه و الحمد لله مرت الأمور بخير.

- ماذا يمكنك أن تقول لنا عن تجربتك الفتية مع فريق المغرب التطواني؟.

كما يقولون التجربة تتحدث عن نفسها .. فيكفي أن أقول لك بأن الفريق حاليا يعتبر ظاهرة الموسم بكل المقاييس؛ إضافة إلى مجاورتي لبعض اللاعبين الكبار ذوي التجربة كالشاذلي؛ بن شريفة و أوشلا..زد على هذا اللعب تحت إشراف الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي ..وكل هذا يعتبر من النقاط الهامة التي حصلت عليها هذا الموسم ، كما لا ننسى المكتب المسير الذي هو في المستوى، غير أن الظاهرة الكبيرة هي الجمهور؛ إذ لم أكن أتوقع بكل صراحة أن يكون جمهور تطوان بهذا الحجم . و الشيئ الوحيد الذي سيظل مترسخا في ذاكرتي هو كثافة الجمهور الذي يحضر يوم المباراة.

- هل ترى بأن فريق المغرب التطواني قادر على اللعب من أجل البطولة و الكأس أم سيكتفي بالمنافسة على أحد اللقبين؟.

أظن من الصعب اللعب من أجل اللقبين و عليه يجب التضحية بأحد هما؛ إضافة إلى أن مقابلة كأس العرش تبقى مغايرة عن أي مقابلة في البطولة، كما أن مقابلة كأس العرش يلعب فيها الفريق مقابلة واحدة فقط و يرغم فيها الفريق على إحراز نتيجة الفوز لكي يتأهل؛ و أظن أن هدفنا هذه السنة هو إحراز كأس العرش نظرا لتوفرنا على مجموعة تستحق الفوز بهذه الكأس لذا علينا أن نخوض كل مقابلة بجدية .أما بخصوص البطولة فنحن نساير مقابلة بمقابلة. و المهم هو أن نحصل على أكبر عدد من النقاط.

- كيف استطاع أمين قبلي أن يقنع المدرب عبدالهادي السكيتيوي لكي يصبح رسميا في التشكيلة؟.

أمين قبلي أخذ رسميته في الفريق بعد مثابرة و جدية و أظن أن السيد عبد الهادي السكيتوي من الأطر الذين يؤمنون بالعطاء الذي يؤهل أي لاعب لكي يكون ضمن الأحد عشر لاعبا الذين يلجون كل أسبوع
رقعة الملعب .

- هل يفكر أمين قبلي في تحسين مستواه أكثر لإقناع الناخب الوطني للمناداة عليه يوما ما إلى المنتخب الوطني ؟.

بطبيعة الحال فكأي لاعب شغلي الشاغل هو حمل القميص الوطني و الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي ؛ و هذا مقرون كذلك بالعطاء المستمر و مستوى الأداء الجيد لأنه هو السلاح الوحيد لكي يستطيع الناخب الوطني وضع أي لاعب ضمن مفكرته .

-هل يفكر أمين قبلي في مغادرة فريق المغرب التطواني خاصة و أننا علمنا بوجود عروض من خارج المغرب؟.

حاليا ليس هناك أي فريق يمكن أن ألعب له غير فريق المغرب التطواني؛ ما عدى إذا ظهر في الأفق عرض احترافي مهم؛ فهو الذي يمكن أن يدفعني إلى تغيير ألوان تطوان.. أي نعم كانت هناك عروض غير أنها لم تكن رسمية أو مؤكدة و إن كنت قد دخلت في مفاوضات في وقت سابق مع أحد الفرق الخليجية غير أن أوراقي حاليا في ملك المغرب التطواني و لمدة ثلاث سنوات و أنا أمنح الصلاحيات الكبرى للمسؤولين في المكتب المسير لكي يتفاوضوا إذا كان هناك عرض في المستوى . ...............

ليست هناك تعليقات: