القنصل الاسباني بتطوان يتنحى عن منصبه

من المنتظر أن يغادر القنصل الاسباني بتطوان منصبه يوم 24 يوليوز الجاري ؛ ليحل مكانه من سيعوضه. و يأتي هذا التغيير في سياق مجموعة من الزيجات التي عرفتها هذه القنصلية و بعد شكايات في موضوع الفيزات التي تمنح بهذه الإدارة الإسبانية و طريقة تصريفها و وصل الحد بعدة جمعيات إلى مكاتبة جهات عليا في هذا الموضوع و مناقشة الأمر مع مسؤلين اسبان منهم جمعية صحفية مغربية . أضف إلى ذلك ما يروج في الشارع التطواني حول التجارة العلنية لهذه" الفيزات" من قبل عدة أشخاص حيث يصل مبلغ الفيزا إلى خمسة ملاين سنتيم في بعض الأحيان أو أكثر؛ الشيئ الذي حمل في طياته تغيرا من نوع آخر في إدارة هذه القنصلية حيث تم الاستغناء كذلك ـ حسب مصادر مطلعة ـ على أهم الشخصيات المحسوبة على المخابرات الإسبانية بالمدينة و المعروف بقصر قامته و يحمل إسم اسباني يعني بالعربية " الملاك"، فيما تم تعويضه باسباني آخر لكن ذا أصول مغربية و سبق له أن اشتغل في دهاليز الإستخبارات الإسبانية بمدينة سبتة السليبة و يحمل إسم مغربي "ع.م". و ينتظر من هذا التغيير أن يقلص من حدة المشاكل التي كانت على عهد الطاقم القديم بما فيها التلاعبات في السوق السوداء . فيما يستشف من حلول مغربي الأصل بالقنصلية الإسبانية بتطوان محاولة هذه الإدارة التعرف أكثر على نوعية زبائها و قاصديها بشكل أكثر يمنحها إمكانية أخذ القرار السليم